اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأحد 28 أيلول 2025 - 19:27 روسيا اليوم
روسيا اليوم

وزير إسرائيلي سابق:المرحلة المقبلة صعبة... ونتنياهو أمام خيار القبول!

وزير إسرائيلي سابق:المرحلة المقبلة صعبة... ونتنياهو أمام خيار القبول!

تحدث نائب رئيس الوزراء ووزير العدل الإسرائيلي السابق حاييم رامون، اليوم الأحد، عبر إذاعة "103FM"، عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن قبولها رغم صعوبتها قد يكون الخيار الأفضل لإسرائيل.


وقال رامون: "أنا بشكل عام أؤيد الخطة. ليست مصدر سعادتي، لكن البديل أسوأ. إذا واصلنا المناورة في غزة سنعرّض حياة الرهائن للخطر، وسنخسر دعم المجتمع الدولي. هذه الخطة، كما نُشر، تضمن إعادة جميع الرهائن فوراً".


وأشار إلى أن "جرح الأسرى يرافقنا منذ عامين، وقد يبدأ بالالتئام ببطء"، لكنه انتقد غموض مسألة نزع سلاح حماس قائلاً: "لم ننزع سلاح حزب الله، لكننا عقدنا اتفاق وقف إطلاق نار تحت إشراف أميركي. يمكن التعامل مع هذه القضايا".


وأضاف: "نحن نضرب حزب الله يومياً ونمنعه من رفع رأسه، ويمكن تطبيق المنطق نفسه في الجنوب. الصعوبة الكبرى تكمن في الإفراج بالجملة عن القتلة، وهو أمر لا يعجبني، لكن ربما لا يوجد خيار آخر".


وأكد أن "هناك أموراً ستكون صعبة جداً، لكن بالمقابل سنغلق صفحة 7 تشرين الأول".


وحول خيار نتنياهو، قال رامون: "أقترح على رئيس الوزراء أن يقول لترامب 'نعم'. إذا رفضت حماس، سنحصل على شرعية دولية للقضاء عليها بكل الوسائل. الخطة منسقة مع الدول العربية والمجتمع الدولي، وإذا قلنا نعم وحماس قالت لا، سنحصل على رخصة دولية لإنهاء حكمها".


وفيما يتعلق باليوم التالي في غزة، أوضح رامون: "إذا بقيت حماس مسيطرة بشكل أو بآخر، قد تصل قوات دولية. حتى الولايات المتحدة تدرك استحالة الاستمرار بالمساعدات الإنسانية الحالية، ونحن دفعنا ثمناً لذلك مع واشنطن".


وعن احتمال إلغاء الانتخابات في إسرائيل، شدد رامون: "لن يحدث. لتأجيل الانتخابات تحتاجون إلى 80 عضواً في الكنيست، وهذا غير ممكن". وانتقد بعض القيادات مثل نفتالي بينيت ويائير لابيد، متهماً إياهم بعدم الوضوح في مواقفهم تجاه نتنياهو.


وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق عن "فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز عظيم في الشرق الأوسط"، في ظل تسريبات عن خطة أميركية جديدة من 21 بنداً لإنهاء الحرب في غزة، تشمل:


-إطلاق سراح جميع الرهائن.


-وقف دائم لإطلاق النار.


-انسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة.


-إنشاء حكومة بديلة للقطاع بلا حماس، مع قوة أمنية عربية وإسلامية.


-تمويل عربي لإعادة إعمار غزة بمشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية.


وبحسب مصادر إعلامية، فإن الخطة مستمدة جزئياً من مقترحات صهر ترامب جاريد كوشنر ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وقد حظيت بدعم القادة العرب والمسلمين، شرط عدم ضم إسرائيل لأي جزء من الضفة أو غزة، ووقف الانتهاكات في المسجد الأقصى، وزيادة المساعدات الإنسانية فوراً.


ومن المقرر أن يلتقي ترامب الاثنين بنتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة تفاصيل الخطة، وسط توقعات بضغط أميركي لدفع العملية السياسية قُدماً، في حين تسعى الحكومة الإسرائيلية لإجراء تعديلات على بعض البنود التي تصفها بـ"التنازلات الكبيرة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة