كتب النائب اللواء جميل السيد في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "الحل في غزة بات وشيكاً جداً" وفقاً لما يتم تداوله في الإعلام الغربي عن خطة أميركية جديدة.
وأشار السيد إلى أن الخطة، التي تشبه ما نفذه بول بريمر في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003، تنص على أن يتولى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير منصب "الحاكم المدني لغزة" لمدة خمس سنوات، على رأس سلطة انتقالية دولية تدير القطاع من مدينة العريش المصرية.
وبحسب ما ورد، تتألف هذه السلطة من 7 إلى 10 أعضاء، بينهم فلسطيني واحد فقط، على أن تضطلع بمهام الإدارة المدنية للخدمات والصحة والأمن. كما تنص الخطة على تشكيل قوة عسكرية دولية – عربية لتثبيت الأمن وتسلم سلاح حركة "حماس".
وتتضمن البنود إنشاء هيئة قضائية برئاسة قاضٍ عربي غير فلسطيني للفصل في النزاعات، إضافة إلى تشكيل وحدة تسمى "وحدة حفظ الحقوق" تخيّر الفلسطينيين في غزة بين البقاء داخل معسكرات خاصة أو الاستيطان المؤقت في بلد آخر مقابل تعويض مالي.
كما تنص الخطة على تخصيص شقق سكنية في مجمعات مشيدة بمناطق محددة داخل القطاع للراغبين في العودة بعد انتهاء مرحلة الإعمار.
وأكد السيد أن الخطة تسعى للحصول على غطاء من الأمم المتحدة، إلى جانب دعم ومساهمة من الدول العربية على أساس أنها لا تتعارض مع مطلب إقامة دولة فلسطينية مستقبلاً.
وختم بالقول: "سلطة مؤقتة لخمس سنوات، والله وحده يعلم ما بعدها".