وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألجماينه زايتونغ الألمانية، قرار الولايات المتحدة عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا بأنه "علامة على الضعف".
وقال ماكرون: "في ربيع 2022، أعلن شركاؤنا الأميركيون أنهم لن يرسلوا جنوداً. لقد أخبرنا موسكو مراراً بما لن نفعله. هذه علامة على الضعف".
وأضاف أنّه يرى ضرورة اتباع سياسة تقوم على "الغموض الاستراتيجي"، معتبراً أنّ أوروبا بحاجة إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، وخاصة في ما يتعلق بالأمن والدفاع.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اعتبر سابقاً أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" يشاركان مباشرة في الحرب الأوكرانية، ليس فقط عبر توريد الأسلحة، بل أيضاً من خلال تدريب الجنود الأوكرانيين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وشددت موسكو على أن أي شحنات أسلحة تُرسَل إلى كييف تُعد هدفاً مشروعاً للقوات الروسية، محذّرة من أنّ دول الحلف "تلعب بالنار" عبر استمرار دعمها العسكري. كما أكد الكرملين أنّ تزويد أوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في إنجاح المفاوضات، بل يفاقم الأزمة.