أشعل علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، تفاعلاً واسعاً عبر منصة "إكس" بتدوينة علّق فيها على موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف حرب غزة.
غرد علاء مبارك قائلاً: "حماس وافقت على أهم مطالب ترامب؛ إطلاق سراح جميع الرهائن والتنازل عن حكم غزة، وأما بالنسبة لتسليم السلاح فهذا شرط أساسي جاء في مقترح ترامب ومطلب من المجتمع الدولي".
وأضاف، "باختصار لن يُسمَح لحماس أن يكون لها أي دور متعلق بالقطاع حتى لا تشكل أي خطورة في المستقبل".
وتطرّق مبارك في تدوينته إلى ما وصفه بـ "الأمر المقلق والغير مريح" وهو "إنشاء مجلس السلام برئاسة ترامب شخصياً ومعه شخصيات زي توني بلير لإدارة غزة وتمويل الإعمار!!".
وتساءل نجل الرئيس المصري السابق: "بمنتهى الهدوء بعد كل الكلام عن 7 تشرين الأول وبعد كل هذا الزخم كيف نقيم ما آلت إليه الأمور؟ ما هي حقيقة خطة ترامب (نتنياهو) المعلنة؛ هل بنود الخطة فعلاً تعتبر مبادرة سلام أم استسلام؟".
وتابع مبارك: "ما موقف إقامة الدولة الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة! لكن الأمر المهم والذي يدعو إلى الحذر هو كيف نضمن في المستقبل أن تحترم إسرائيل بنود أي مبادرة خاصة وأن لها تاريخاً طويلاً من التمرد ضد قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة — فهي لم تحترم قرارات كثيرة جاءت في صالح فلسطين!!".
وقد أثارت تدوينة علاء مبارك تفاعلاً واسعاً على منصة "إكس"، حيث كتب أحد المستخدمين: "يا مستر علاء حماس دي ميتة ميتة تسلم سلاحها ميتة تقاوم بردو ميتة يبقى صاحب العقيدة يموت موت بشرف، ورد حماس ذكي جداً ولازم الدول العربية والأخص مصر تشتغل عليها ونرفض رفض بات إدارة غزة لغير العرب والفلسطينيين — تفتكر الوالد كان هيوافق بإدارة توني بلير لغزة أكيد لا".
وكتب مستخدم آخر: "هو مين وقف بجانب حماس من العرب والمسلمين حتى نتنمر عليها الآن... المهم يعد فينا حمرة خجل ... حماس تحارب العالم كله".
الـــمــــزيــــــــــد
