اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الاثنين 06 تشرين الأول 2025 - 08:59 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

من واشنطن إلى شرم الشيخ… خطة ترامب تدفع مفاوضات غزة إلى الواجهة

من واشنطن إلى شرم الشيخ… خطة ترامب تدفع مفاوضات غزة إلى الواجهة

قبيل وقف إطلاق نار مأمول في الحرب على غزة، من المقرر أن تستضيف مصر اليوم الاثنين ممثلين عن كلّ من إسرائيل وحركة حماس، لمناقشة خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


وسيحاول الطرفان وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقٍ يستند إلى الخطة المؤلفة من 20 نقطة، والتي كان ترامب قد أعلنها قبل أسبوع.


وقالت وزارة الخارجية المصرية إن التركيز الأساسي للمحادثات، التي ستجري بوساطة عدة أطراف، سينصبّ على التوصل إلى صفقة تبادل تشمل الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل.


وأعلنت حركة حماس أن وفدها، برئاسة القيادي خليل الحية، وصل إلى مصر للمشاركة في الاجتماع المقرر في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، فيما سيترأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.


وتضم المشاركة الأميركية المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر.


وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل والولايات المتحدة مصممتان على حصر المفاوضات غير المباشرة مع حماس في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام.


وتتولى كلّ من مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في النزاع بين إسرائيل وحماس.


وكانت حماس قد أعلنت يوم الجمعة الماضي قبولها أجزاء من خطة ترامب، ما دفع الرئيس الأميركي إلى دعوة إسرائيل لوقف فوري لقصف قطاع غزة.


غير أن عدداً من القضايا الجوهرية ما زال دون حلّ في الخطة الأميركية، أبرزها مسألة نزع سلاح حماس التي ترفضها الحركة حتى الآن، إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الساحلي.


على الصعيد ذاته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع هذا الأسبوع تحقيق تقدم في المحادثات التي تستضيفها مصر حول خطته لإنهاء الحرب في غزة.


وكتب ترامب الأحد على منصته "تروث سوشيال"، "قيل لي إن المرحلة الأولى يجب أن تُستكمل هذا الأسبوع، وأنا أطلب من الجميع التحرك بسرعة".


وأضاف، "كانت هناك مناقشات إيجابية للغاية مع حماس، ودول من مختلف أنحاء العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع، بشأن الإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والأهم من ذلك التوصل أخيراً إلى السلام الذي طالما سَعينا إليه في الشرق الأوسط".


وحذّر ترامب من أن الوقت حرج، قائلاً إن التأخير "قد يؤدي إلى حمّام دم هائل، وهو أمر لا يرغب أحد في حدوثه".


من جهتها، أكدت حركة حماس أمس الأحد التزامها بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ عامين في قطاع غزة، والبدء بعملية تبادل "فورية" للمحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.


وفي ردّها على خطة ترامب، لم تتطرق الحركة إلى مسألة نزع السلاح، لكنها شددت على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وعلى مشاركتها في أي نقاش حول مستقبل غزة.


إلا أنّ الخطة الأميركية تستبعد أي دور لحماس في إدارة القطاع، وتنصّ على نفي مقاتليها إلى خارج غزة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة