ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أنّ الرجل الذي هاجم كنيسًا يهوديًا في شمال إنجلترا الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل اثنين من المصلين، اتصل بالشرطة ليقول إنه يعمل لصالح تنظيم داعش.
وبحسب التقارير، فإنّ جهاد الشامي، وهو مواطن بريطاني من أصل سوري يبلغ من العمر 35 عامًا، أجرى الاتصال بعد أن قاد سيارته وصدم مشاة وهاجم أشخاصًا بسكين داخل كنيس "هيتون بارك" في منطقة كرومبسال.
وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا أنّ المكالمة جرت بعد دقائق من البلاغ الأول عن الهجوم، حيث اتصل الشامي بنفسه بالرقم 999 (الطوارئ البريطانية) وأعلن مسؤوليته عن الهجوم مدّعيًا أنه ينفّذ العملية باسم تنظيم داعش.
وأكدت الشرطة أنّ الشامي، المولود في سوريا والحامل للجنسية البريطانية، كان متأثرًا بأيديولوجية متطرفة، مشيرة إلى أنّ التحقيقات مستمرة بوتيرة سريعة لكشف كامل الملابسات والدوافع وراء الجريمة.