اتهم محافظ السويداء مصطفى البكور، اليوم الأربعاء، فصائل محلية في المحافظة بعرقلة عملية تبادل المحتجزين مع العشائر، و"بتهديد كل من يتواصل مع الحكومة بالقتل".
وقال البكور، في تصريح لقناة "العربية"، إنّ العشائر أفرجت عن 55 شخصًا من أصل 110 تحتجزهم، فيما تنتظر استكمال التبادل مع الفصائل التي تحتجز نحو 300 من أبناء العشائر.
وأضاف أن نحو 400 عنصر من الأمن والجيش قُتلوا في أحداث السويداء الأخيرة، بينما لا يزال مصير 50 عنصرًا مجهولًا حتى الآن. كما أشار إلى أن "لجنة غير قانونية" استحوذت على مبالغ مالية كبيرة كانت مودعة في بنك السويداء.
وفي موازاة ذلك، اختتمت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا زيارتها الأولى إلى المجتمعات المتضرّرة في محافظة السويداء، وأعلنت أنها غادرت البلاد بعد انتهاء الزيارة، معربةً عن امتنانها للناجين والشهود وأفراد المجتمعات المحلية الذين أدلوا بإفاداتهم حول الانتهاكات المشتبه بها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وقالت اللجنة في بيان إنّها تتطلع إلى القيام بزيارات أخرى إلى المناطق المتضرّرة، شرط توفّر الظروف الأمنية واللوجستية اللازمة، مشيرةً إلى أنّها قدّمت توصيات أولية للسلطات المعنية لمعالجة الشواغل العاجلة المرتبطة بحقوق الإنسان.
وأكدت اللجنة أنّها لن تعلن أي نتائج قبل انتهاء تحقيقاتها، مشيرةً إلى أنّها رصدت انتشار معلومات خاطئة بشأن الزيارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أنّ إجراءات تلقي الشهادات محدّدة على موقعها الرسمي، وأنها لم تصدر أي دعوات عامة أو أرقام هواتف مخصصة للتواصل، مؤكدةً استمرارها في جمع المعلومات والتواصل مع جميع الأطراف المعنية.
الـــمــــزيــــــــــد
