اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الجمعة 10 تشرين الأول 2025 - 22:27 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

غامبل تدافع عن ترامب: العالم سيدفع ثمن تجاهله!

غامبل تدافع عن ترامب: العالم سيدفع ثمن تجاهله!

اعتبرت الإعلامية الأميركية هادلي غامبل، كبير مذيعي IMI الدولية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان "يستحق جائزة نوبل للسلام عن جدارة"، مؤكدة أن العالم سيدفع ثمن حرمانه منها.


وفي مقال مطوّل نُشر الجمعة، قالت غامبل: "إن حرمان هذا الرئيس الأميركي المظلوم باستمرار من فوز واضح، لا يبرر إلا كل شكوك مؤيديه. إن قرار لجنة نوبل النرويجية بتجاهل جهود ترامب لتحقيق السلام، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في مناطق التوتر حول العالم، ليس مفاجئاً بل مُضحكاً. إنه ببساطة أحدث مثال على العمى المتعمد لليسار السياسي في وجه الحقائق".


وأضافت أن غياب الوعي الذاتي لدى النخب الغربية بات خطيراً، مشيرة إلى أن الرسالة التي تصل لمؤيدي ترامب هي أن إنجازاته يجب أن تُتجاهل أو تُنكر بالكامل، معتبرة أن ذلك "يُغذي الشعور بانعدام الثقة في المؤسسات الديمقراطية".


ورأت غامبل أن قرار لجنة نوبل بمنح الجائزة إلى ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية، "يبدو أنه تمّ لإثارة الغضب أكثر من كونه اعترافاً بجهودها".


وقالت: "مع كامل التقدير لمحاولاتها تحقيق انتقال سلمي نحو الديمقراطية، إلا أن ترامب هو من صعّد الضغط على نظام فنزويلا، ووصف رئيسها بـ’إرهابي مخدرات‘، معلناً مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يقبض عليه".


وأضافت أن اختيار اللجنة ليس سوى استمرار لتسييس الجائزة، قائلة: "منذ أن منحت لجنة نوبل الجائزة للرئيس باراك أوباما عام 2009 قبل أن يتولى منصبه، فقدت هذه الجائزة مصداقيتها. إذ لم يحقق أوباما أي إنجاز في السياسة الخارجية باستثناء الاتفاق النووي مع إيران الذي تم تفكيكه لاحقاً".


وأكدت غامبل أن إنجازات ترامب على صعيد السلام العالمي لا يمكن إنكارها، موضحة أنه: "أنهى الصراع بين أذربيجان وأرمينيا، وحقق وقف إطلاق نار بين الهند وباكستان، ووضع حداً للتصعيد بين إسرائيل وإيران، كما رعى اتفاقيات سلام تاريخية في الشرق الأوسط مرتين — الأولى عبر الاتفاقيات الإبراهيمية عام 2020، والثانية هذا الأسبوع عبر تنفيذ المرحلة الأولى من خطته ذات العشرين بنداً لإنهاء القتال في غزة".


وأضافت أن استبعاد ترامب من التكريم رغم هذه الإنجازات “يكشف نفاق المؤسسات الغربية”، مشيرة إلى أن ما يجري "يصبّ في مصلحة اليمين المتطرف الذي يزداد شعبيته بسبب الإقصاء المتعمد".


وقالت غامبل إن هذا القرار يُعمّق الانقسام داخل الغرب، متسائلة: "لماذا يدفع اليسار هذا العدد الكبير من الناس ذوي الشكوك المبررة نحو معسكر اليمين المتطرف؟ إلا إذا كانوا يريدون فعلاً تمزيق الغرب؟".


وختمت قائلة: "كان من المنطقي أن تُمنح جائزة نوبل للرئيس ترامب كفرصة لإثبات أن الاختلاف لا يُلغي الاعتراف بالإنجاز. لكن اليسار لا يستطيع فعل ذلك، وسيكون ذلك على حسابنا جميعاً".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة