المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 11 تشرين الأول 2025 - 17:43 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

الصدي من زحلة: المياه التحدي الأكبر... وجفاف الآبار يفاقم الأزمة

الصدي من زحلة: المياه التحدي الأكبر... وجفاف الآبار يفاقم الأزمة

تابع وزير الطاقة والمياه جو الصدي جولته في منطقة البقاع بزيارة إلى بلدية زحلة، حيث استقبله النائبان جورج عقيص وإلياس اسطفان، ورئيس البلدية المهندس سليم غزالة وأعضاء المجلس البلدي، ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة مياه البقاع بالتكليف بولا حاوي.


وقال الصدي إن "الهدف من الزيارة إلى البقاع وزحلة اليوم هو الاستماع إلى الجميع حول التحديات التي تعاني منها المنطقة، ولا سيما في قطاعات المياه والصرف الصحي والكهرباء". وأضاف أن "مشكلة المياه تبقى الأصعب، خصوصًا في ظل جفاف الآبار والتحديات المرتبطة بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة"، مشددًا على ضرورة التعاون لمواجهة الأزمات.


وقال أيضاً إن "زحلة كانت وما زالت نموذجًا ناجحًا، خصوصًا في مجال الكهرباء، حيث أثبتت تجربة زحلة قدرتها على الإدارة والجباية بطريقة فعّالة يمكن البناء عليها مستقبلًا"، معتبراً أن المدينة "تصلح أن تكون تجربة للامركزية التي نص عليها اتفاق الطائف".


وتناول الوزير ملف تلوث بحيرة القلعة، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ منذ نحو شهر بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار لإيجاد حلول وتشغيل محطات التكرير بأسرع وقت، بعد مخاطبات مع السفير الإيطالي والمصرف المركزي والجهات المانحة لإطلاق حل شامل ومستدام بعد معاناة امتدت لعشرين عامًا.


وعن الوضع العام، قال الصدي إن لبنان مرّ بأزمات متتالية أثّرت على الثقة والبيئة الاستثمارية، لافتًا إلى أن الحكومة "ماضية في تطبيق القوانين، وحصر السلاح، وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية"، مشددًا أن ذلك يشمل أيضاً "التعديات على الأملاك العامة وشبكات المياه والكهرباء".


وبخصوص مشاريع السدود أوضح الصدي وجود أربعة سدود أساسية (سد بلعة، سلعاتا، الجنة والمسيلحة) تتطلب حلولًا تقنية خلال فترة لا تتجاوز 3–4 أشهر، وطالب الجهات المانحة بتشكيل لجنة خبراء لإصدار توصيات تقنية بعيدة عن السياسة.


كما أفاد بأن "الهيئة الناظمة بدأت العمل بالتعاون مع خبراء عالميين والبنك الدولي لدراسة قطاع توزيع الكهرباء من حيث الصيانة والجباية والصلاحيات"، مؤكّدًا أن ملف امتياز كهرباء زحلة سيعاد دراسته بعد مرور 20 عامًا على تأسيسه لتحديد سبل تطويره ضمن مهام الهيئة الناظمة.


واختتم الصدي قائلاً: "لن أعد بتحقيق كل شيء بسرعة، لكننا سنعمل على دراسة كل الملفات عبر الهيئة الناظمة، لننتقل بقطاع الكهرباء من السياسة إلى التطبيق العملي وفق المعايير الدولية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة