اقليمي ودولي

الجزيرة
الاثنين 13 تشرين الأول 2025 - 11:33 الجزيرة
الجزيرة

صورة تثير الغضب… اسم حافظ الأسد يظهر على مئذنة الجامع الأموي

صورة تثير الغضب… اسم حافظ الأسد يظهر على مئذنة الجامع الأموي

أثارت صورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا جدلاً واسعاً، بعد أن أظهرت اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد منقوشاً على إحدى مآذن الجامع الأموي في دمشق، أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في العالم الإسلامي.


وبحسب ما نقله ناشطون، فإن أحد الزوار كان يحاول التقاط صورة للمئذنة بهاتفه قبل أن يلاحظ وجود اسم حافظ الأسد عليها، ما دفعه إلى نشرها ليفتح باباً واسعاً من التساؤلات حول الجهة التي سمحت بوضع هذا النقش على صرح ديني يحمل رمزية حضارية وتاريخية تتجاوز حدود سوريا.


وقد عبّر عدد من الناشطين والمعارضين عن استغرابهم مما وصفوه بـ"استمرار محاولة ترسيخ هوية سوريا كملكية عائلية"، مشيرين إلى أنّ حكم عائلة الأسد عمل لعقود على تثبيت مفهوم "سوريا الأسد" عبر وضع الأسماء والصور والشعارات في كل الساحات والمؤسسات وحتى الأماكن الدينية، وهو ما اعتبروه "تعدياً بصرياً على رموز الأمة".




وفي خضم الجدل، أصدرت الصفحة الرسمية لـ مسجد بني أمية الكبير بدمشق بياناً عبر فيسبوك، أكدت فيه التزام الإدارة بالحفاظ على القيمة التاريخية والروحية للمسجد، مشيرة إلى اتخاذ الخطوات التالية:


إزالة التعديات: العمل على إزالة أي كتابات أو إشارات لا تمت بصلة للهوية الدينية والتاريخية للمسجد.


معالجة التشوهات البصرية: تنفيذ أعمال ترميم وصيانة دقيقة تراعي البعد الحضاري للموقع.


الحفاظ على الطابع التاريخي: التأكيد أن جميع الإجراءات ستتم وفق المعايير الأثرية وبإشراف خبراء مختصين.


ودعت إدارة المسجد "المسلمين إلى التعاون في صون هذا المعلم التاريخي والتعامل معه كجزء من الذاكرة الروحية والحضارية للأمة".


يُذكر أن بشار الأسد كان قد هرب من دمشق قبل أشهر، ومع الأيام الأولى لفراره، سارع سوريون إلى إزالة أسماء حافظ وبشار الأسد من المقرات الحكومية والشوارع والأبنية العامة، وأظهرت صور آنذاك قيام مواطنين بإزالة اسم حافظ الأسد من جدار الجامع الأموي نفسه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة