تشهد الحدود اللبنانية – السورية حالة توتر متصاعد، بعد إقدام مجموعة مسلّحة قُرب الحدود على خطف شابين لبنانيين من أبناء المنطقة الشمالية في الهرمل.
وبحسب المعلومات المتقاطعة من مصادر ميدانية، فإن الشابين حسين عدي قطايا ومجتبى علي زعيتر كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من بلدة القصر وحوش السيّد علي على مقربة من الساقية في الجانب اللبناني، قبل أن تعترضهما دورية تابعة لهيئة تحرير الشام كانت قريبة من خط التماس الحدودي.


وتفيد المعطيات بأن الدورية أوقفت الشابين، وتم نقلهما من داخل الأراضي اللبنانية نحو الداخل السوري، حيث لا يزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة، ما أثار حالة استنفار وغليان في المنطقة الحدودية.
وتسود حالة من الترقب الحذر بين الأهالي، وسط مطالبات بتدخل رسمي وأمني سريع لكشف مصير الشابين وضمان عودتهما, فيما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات المختصة في لبنان أو سوريا.