ذكر مكتب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن كاتس وجّه الجيش الإسرائيلي بوضع خطة شاملة لهزيمة حركة حماس في قطاع غزة استعدادًا لاحتمال تجدد العمليات العسكرية إذا انهار مسار الاتفاق الحالي.
وتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال في اتصال مع شبكة "سي أن أن" إن "وقف إطلاق النار في غزة مرهون بالتزام حماس الكامل ببنود الاتفاق"، مضيفًا: "ستعود إسرائيل إلى تلك الشوارع بمجرد كلمة مني… إذا كان بوسع إسرائيل الدخول إلى غزة والقضاء عليهم، فسيفعلون ذلك."
وشدد ترامب على أنه سينظر في منح الضوء الأخضر لنتنياهو لاستئناف الهجوم إذا رفضت حماس نزع سلاحها، لكنه أقر في الوقت ذاته بأن الحركة "تؤدي دورًا أمنيًا على الأرض حاليًا وتقضي على العصابات العنيفة داخل القطاع"، في إشارة إلى أنها بدأت تنفيذ الجانب الأمني من الاتفاق.
ورغم إعلان ترامب أن "المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت"، فإن مصدرًا قياديًا في المقاومة الفلسطينية نفى ذلك تمامًا، قائلًا لـ"عربي21": "هذه التصريحات غير صحيحة… لم تبدأ أي مفاوضات للمرحلة الثانية، ولا يوجد موعد محدد لانطلاقها."
وأكد المصدر أن الوسطاء القطريين والمصريين لم يفتحوا قناة اتصال بعد مع فصائل المقاومة بشأن هذه المرحلة، مضيفًا أن الوقت الحالي يُستهلك في محاولة إلزام إسرائيل ببنود المرحلة الأولى بسبب خروقاتها المستمرة.