في إطار محاولة لتهدئة الأوضاع بعد اشتباكات عنيفة، أعلن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية عن مغادرة وفد رفيع المستوى إلى الدوحة لإجراء محادثات مع باكستان.
هذا القرار يأتي عقب تمديد هدنة بين البلدين لمدة 48 ساعة لتسريع المفاوضات وإنهاء العنف الذي أودى بحياة العشرات وأدى لإصابة المئات في الأيام الأخيرة.
وكانت المعارك بين باكستان وأفغانستان قد تصاعدت بشكل ملحوظ نتيجة لاشتباكات حدودية برية وجوية بعد أن طالبت باكستان كابل بالتحرك ضد المسلحين الذين يهاجمون الأراضي الباكستانية من مناطق آمنة داخل أفغانستان.
من المتوقع أن يترأس الوفد الأفغاني وزير الدفاع محمد يعقوب في المحادثات التي تهدف إلى نزع فتيل التوتر بين البلدين.
في المقابل، أكد بعض المسؤولين الباكستانيين أنهم وصلوا إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات، رغم عدم تأكيد الحكومة الباكستانية مشاركتها رسمياً حتى الآن.