اقليمي ودولي

الجزيرة
الاثنين 27 تشرين الأول 2025 - 20:05 الجزيرة
الجزيرة

اليونيسيف تطالب بضمان مرور آمن لفرق الإغاثة في قطاع غزة

اليونيسيف تطالب بضمان مرور آمن لفرق الإغاثة في قطاع غزة

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى تمكين فرق الإغاثة من الوصول الآمن إلى مختلف مناطق قطاع غزة، وذلك وسط دعوات أوروبية لإسرائيل باحترام التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي الإنساني.


وقالت المنظمة إنّها، منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، تعمل على توسيع نطاق استجابتها للأطفال والأسر، مؤكدةً استمرارها في الدعوة للحفاظ على وقف إطلاق النار وزيادة تدفق السلع وإتاحة الوصول الآمن للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.


وأكّد المدير الإقليمي ليونيسيف في الشرق الأوسط، إدوارد بيجبيدر، لقناة الجزيرة، أنّ "أطفال غزة تعرّضوا لإصابات وإعاقات جسيمة ويحتاجون إلى برامج دعم عاجلة، موضحًا أنّ 650 ألف طفل حُرموا من التعليم منذ أكثر من سنتين، وأنّ الوضع في القطاع مأساوي بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية بفعل العدوان الإسرائيلي".


في المقابل، جدّد الاتحاد الأوروبي دعوته إسرائيل لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة.


وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنور العنوني، إنّ إجراءات الاتحاد تجاه إسرائيل لا تزال مطروحة على الطاولة نظرًا لهشاشة الوضع، موضحًا أنّ تحسين وصول المساعدات الإنسانية وصرف الإيرادات الفلسطينية وتمكين الصحافيين والمنظمات الإنسانية من العمل بحرية في غزة، تُعدّ شروطًا أساسية لقياس أي تغيير فعلي في الوضع الإنساني والسياسي.


وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن افتتاح مكتب جديد في مجمّع الشفاء الطبي للاستدلال على الشهداء الذين أفرجت إسرائيل عن جثامينهم، وحثّت المواطنين على التوجه إلى قسم الطوارئ القديم في المجمع لتقديم أي معلومات تساعد في التعرف على الضحايا.


كما أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 68,527 شهيدًا و170,395 مصابًا جراء ما وصفته بـالإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدى عامين.


وأوضحت في بيانٍ أنّه نُقل إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية 8 شهداء و13 مصابًا، مشيرةً إلى أنّه منذ بدء وقف إطلاق النار بلغ إجمالي الشهداء 93 والمصابين 337، في حين تم انتشال 472 جثمانًا.

وبيّنت أنّه تم حتى الآن التعرف على 72 جثمانًا من أصل 195 أفرجت عنها إسرائيل.


وفي مشهد إنساني صعب، تسعى عائلات فلسطينية للعودة إلى بلدة المغرافة وسط القطاع ونصب خيام مؤقتة للعيش فيها، لكنها تواجه صعوبات كبيرة بسبب دمار المنطقة الكامل نتيجة الحرب التي كانت قوات الاحتلال متمركزة فيها طوال فترة العدوان.


كما حذّرت مصادر طبية من خطر بيئي وصحي يهدد آلاف الفلسطينيين في المخيمات، بسبب انتشار مادة الأسبستوس التي كانت تُستخدم في أسقف المنازل القديمة، مشيرةً إلى أنّ اختلاطها بالركام الناتج عن الدمار يزيد من التلوث ويعرّض السكان لخطر الإصابة بالسرطان، بحسب منظمة الصحة العالمية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة