بدأت محكمة الجنايات في باريس، اليوم الاثنين، محاكمة عشرة متهمين بالتنمّر الإلكتروني على بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد نشرهم تعليقات مسيئة على الإنترنت تزعم أنها رجل وليست امرأة.
وتأتي المحاكمة استنادًا إلى دعوى رفعتها بريجيت ماكرون في آب 2024، إلى جانب أخرى في الولايات المتحدة، على خلفية شائعات انتشرت على نطاق واسع منذ عام 2020 عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تروّجها شبكات من أنصار اليمين المتطرّف وأصحاب نظريات المؤامرة.
ومثُل أمام المحكمة ثمانية رجال وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عامًا، متهمين بنشر تعليقات وتغريدات تمسّ "النوع الاجتماعي" لبريجيت ماكرون، وبالربط بين فارق العمر بينها وبين الرئيس الفرنسي واتهامها زورًا بـ"الاعتداء الجنسي على قاصر"، في إشارة إلى العلاقة التي بدأت بينهما حين كان ماكرون مراهقًا، وفق ما ذكرت النيابة العامة في باريس.
وغابت بريجيت ماكرون عن الجلسة الأولى، فيما نقلت وسائل إعلام فرنسية أنّ فريق دفاعها اعتبر القضية "اختبارًا حقيقيًا لمكافحة الكراهية الرقمية وحماية الحياة الشخصية في الفضاء الإلكتروني".