اقليمي ودولي

العربية
الثلاثاء 28 تشرين الأول 2025 - 12:38 العربية
العربية

مهلة الـ48 ساعة ليست إنذارًا… روبيو: ضغط متصاعد لتسريع تسليم الجثامين

مهلة الـ48 ساعة ليست إنذارًا… روبيو: ضغط متصاعد لتسريع تسليم الجثامين

قال مسؤول أميركي، اليوم الثلاثاء، إنّ الساعات الـ48 التي تحدث عنها الرئيس دونالد ترامب بشأن متابعة ملف إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين لم تكن تحذيرًا نهائيًا لحركة حماس، في وقت دعا فيه وزير الخارجية ماركو روبيو الحركة إلى تسريع عملية تسليم الجثث، بالتوازي مع مطلب من منتدى عائلات الأسرى بتأجيل المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار إلى حين استعادة كامل الرفات.


ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله إنّ تصريح ترامب حول مراقبة التطورات خلال 48 ساعة لا يُفهم منه أنه إنذار أخير لحماس.


وفي تصريحات أدلى بها روبيو على متن الطائرة الرئاسية، اعتبر أنّ إسرائيل لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أنّ تل أبيب لم تتخلّ عن حقها في الدفاع عن النفس، وأنّ هناك التزامات متبادلة بين الطرفين بموجب الاتفاق.


وحثّ منتدى عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية والوسطاء على عدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل تسليم جميع الجثامين، قائلًا إنّ حماس تعرف بدقة أماكن دفن الأسرى الذين قضوا، وإنّ موعد إعادة كل الأسرى الـ48 قد انقضى منذ أسبوعين، بينما لا يزال 13 في غزة.


وأعلنت إسرائيل، أمس الإثنين، السماح لفريق مشترك يضم الصليب الأحمر ومسعفين مصريين وعضوًا من حماس بالمشاركة في البحث عن الجثامين داخل غزة.


وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بدرسيان، إنّ الفرق سُمح لها بالدخول إلى ما بعد الخط الأصفر الذي تتمركز عنده قوات الجيش، وإنّ عمليات البحث ستكون تحت إشراف دقيق لتحديد مواقع الجثث.


وأكّد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنّ الصليب الأحمر سلّم جثة أسير من غزة إلى الجيش، مشيرًا إلى أنه في حال تأكدت الهوية، سيصبح عدد الجثامين المتبقية في غزة 12.


وقال مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية لقناة الجزيرة إنّ حماس والفصائل تبذل جهودًا مكثّفة لاستكمال انتشال جثامين الأسرى في أسرع وقت ممكن، موضحًا أنّ نقص المعدات هو العائق الأساسي.


كما أكّد خليل الحية أنّ تغيّر طبيعة الأرض في غزة بفعل العمليات الإسرائيلية وتعقيدات المواقع التي دُفن فيها الأسرى، إضافة إلى استشهاد بعض من شارك في دفنهم، أدى إلى فقدان المعلومات الدقيقة عن أماكن الرفات.


وفي هذا السياق، شهد حي التفاح شرق مدينة غزة دخول آليات ثقيلة للمرة الأولى لرفع الركام بإشراف الصليب الأحمر الدولي.


وفي موازاة المفاوضات، أعربت إسرائيل عن معارضتها الشديدة لمشاركة تركيا في القوة الأمنية الدولية المقترحة لمراقبة الوضع في القطاع.


وقال وزير الخارجية جدعون ساعر إنّ أنقرة تتبنى نهجًا عدائيًا تجاه إسرائيل دبلوماسيًا واقتصاديًا، مؤكّدًا أنه أبلغ الأميركيين برفض أي وجود عسكري تركي داخل غزة.


وأوضح أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها بصدد إنشاء مركز تنسيق مدني–عسكري لدعم استقرار غزة، فيما أوفدت واشنطن مسؤولين كبارًا لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.


بموجب الهدنة التي وُقّعت في 10 تشرين الأول الجاري بوساطة أميركية–قطرية–مصرية:


أفرجت حماس عن 20 أسيرًا


وسلّمت رفات 15 من أصل 28 أعلنت إسرائيل سابقًا مقتلهم


وما زالت جثامين 13 أسيرًا في غزة:


10 إسرائيليين من أحداث 07 تشرين الأول 2023


إسرائيلي مفقود منذ 2014


عامل تايلندي وآخر تنزاني


وسحبت إسرائيل قواتها داخل غزة إلى الخط الأصفر لكنها ما زالت تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع وتراقب دخول المساعدات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة