أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أمام زواره، أنّ «مشروع إسرائيل الكبرى يشكّل تهديدًا واستهدافًا للأمة العربية والإسلامية في وجودها وكياناتها»، مشيرًا إلى أنّ «الخطر الصهيوني لا يميّز بين بلد أو مكوّن أو شعب».
ولفت الخطيب إلى أنّ «الأمة الإسلامية، في اجتماعها السياسي، واحدة بتنوعاتها المذهبية والطائفية، ومصالحها واحدة وعدوّها هو الكيان الصهيوني الذي يبثّ الفتن ويقتل الأبرياء ويفتّت دولنا إلى كيانات متناحرة انطلاقًا من قاعدة “فرّق تسد”».
وشدّد على أنّ «قضية فلسطين تحوّلت إلى قضية دولية وإنسانية تحظى بتعاطف دولي وشعبي، فضلًا عن اعتراف دولي يؤكّد إقامة دولة فلسطينية مستقلة».
واستقبل الشيخ الخطيب في مقرّه في الحازمية، رئيس تحرير جريدة اللواء الزميل صلاح سلام، وجرى التباحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
كما استقبل رئيس رابطة مخاتير قضاء مرجعيون محمد حمود على رأس وفد من الرابطة، أطلعه على أوضاع قرى القضاء في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل واستمرار احتلال بعض القرى والمناطق في الجنوب، إضافة إلى أوضاع النازحين والمقيمين.
وأدلى المختار حمود بتصريح بعد اللقاء قال فيه: «نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب على هذا اللقاء المبارك الذي عبّر عن حرصه الدائم على خدمة الناس، لا سيما القرى الأمامية التي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية، وأثنى على مواقفه الداعمة للوحدة الوطنية، واستمعنا إلى توجيهاته القيمة وسعيه لترسيخ نهج الإمام السيد موسى الصدر في العدل والإنصاف».
وأضاف حمود: «نتمنى على سماحته والإخوة في المجلس زيارة قرى الحافة الأمامية دعمًا لأهلنا وتعزيزًا لصمودهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية».
وأدلى العميد الدكتور قاسم حمزة بتصريح بعد اللقاء قال فيه: «تشرفنا اليوم بزيارة سماحة الشيخ علي الخطيب في لقاء ودي طيب نعتز به، ومن الطبيعي أن نزور هذا الصرح الوطني الجامع الذي ينتمي فكرًا ونهجًا إلى الإمام القائد المؤسس السيد موسى الصدر، والذي تربطنا به وبالمجلس علاقة تاريخية متينة».
وأضاف: «عرضنا أمام سماحته أوضاع المنطقة وما تعانيه من تحديات، واستمعنا إلى توجيهاته وحرصه على وحدة الصف الوطني وصون العيش المشترك. ونتوجه له بالشكر على اهتمامه الدائم بشؤون اللبنانيين، ولا سيما أهل الجنوب والبقاع والضاحية الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي وآثاره المستمرة».
الـــمــــزيــــــــــد
