اقليمي ودولي

العربية
الجمعة 31 تشرين الأول 2025 - 12:45 العربية
العربية

الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته الميدانية في خان يونس

الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته الميدانية في خان يونس

أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، صباح الجمعة، بأنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ عمليات نسف وقصف مدفعي مكثّف استهدفت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، فجر اليوم.


وأشار المراسل إلى أنّ القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص باتجاه خيام النازحين ومنازل الفلسطينيين شرق حي الشجاعية وشرق بلدة جباليا شمالي القطاع، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق بكثافة في أجواء متفرقة من مدينة غزة.


وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ عمليات نسف ضخمة للمباني شرقي خان يونس، وتحديدًا في مدينة عبسان، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف نفّذته الدبابات الإسرائيلية داخل المدينة.


وفي موازاة التصعيد الميداني، أعلنت الحكومة الإسرائيلية التحقق من هوية رفات الرهينتين عميرام كوبر وساهر باروخ، اللذين كانت حركة حماس قد أعادت جثتيهما في وقتٍ سابق.


وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنّه بعدما أنهى المعهد الوطني للطب الشرعي عملية تحديد الهوية، تم إبلاغ عائلتي الرهينتين بعودة جثمانيهما إلى إسرائيل.


وكانت حماس قد سلّمت حتى الآن جثامين 15 رهينة من أصل 28 قضوا خلال الحرب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول الجاري بوساطة أميركية ومصرية وقطرية.


وليل الإثنين، أعلنت الحركة تسليم الجثمان السادس عشر، فيما قالت إسرائيل، الثلاثاء، إنّ أجزاء من الرفات التي تسلّمتها تعود إلى الرهينة أوفير تسرفاتي، الذي كان جيشها قد استعاد جثمانه سابقًا من داخل القطاع، مشيرةً إلى أنّ ذلك تزامن مع مقتل أحد جنودها.


واتهمت إسرائيل حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أمرًا إلى الجيش بشنّ "غارات قوية" على القطاع، فيما حذّر وزير الدفاع يسرائيل كاتس من أنّ حماس ستدفع "ثمنًا باهظًا".


وأفادت هيئة الدفاع المدني في غزة بأنّ الغارات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص، بينهم 46 طفلًا، وهي الحصيلة الأعلى منذ العاشر من تشرين الأول الجاري.


في المقابل، نفت حركة حماس الاتهامات الإسرائيلية، مؤكدةً أنّ تحديد مواقع الجثامين داخل القطاع معقّد بسبب الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب، مشيرةً إلى أنّ انتشال الرفات من تحت الأنقاض يتطلّب وقتًا وإمكانات تقنية غير متوفرة لديها.


وبموجب الاتفاق الإنساني الأخير، سلّمت حماس 20 رهينة أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو ألفي معتقل فلسطيني.


ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر منذ هجوم السابع من تشرين الأول 2023، حين شنّت حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل، وردّت الأخيرة بحملة عسكرية واسعة النطاق أدّت حتى الآن إلى استشهاد ما لا يقل عن 68,643 فلسطينيًا، وفقًا لبيانات الهيئات الصحية في غزة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة