صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة بلاغ جاء فيه: "بنتيجة الاستقصاءات والتحريات اليومية التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي على مختلف الأراضي اللبنانية، لمكافحة الجرائم على اختلافها، تمكّنت إحدى دوريات مفرزة بيروت القضائية في وحدة الشرطة القضائية من رصد أحد أفراد عصابةٍ تنشط في ترويج وتجارة المخدّرات، وتجارة الأسلحة، وتبييض الأموال".
وأضاف، "الموقوف يُدعى خ. ع. (مواليد 2007، سوري)، المعروف باسم خالد شاتيلا، لافتًا إلى أنّه استأجر شقّة سكنية في بلدة عرمون، استخدمها كمستودعٍ لتخزين الأسلحة والمخدّرات والأموال".
وتابع البلاغ، "بتاريخ 21 تشرين الأول 2025، ونتيجة عمليات الرصد والمراقبة الدقيقة، تمكّنت إحدى دوريات المفرزة من توقيفه في بلدة عرمون، على متن سيارة من نوع "تويوتا"، برفقة المدعو أ. ن. (مواليد 1984، لبناني)".
وأكد، "بعد تفتيش الشقّة العائدة للموقوف (خ. ع.)، تمّ توقيف زوجته المدعوّة د. ك. (عمرها نحو 19 عامًا، فلسطينية)، وفقًا لأقوالها".
وأضاف البلاغ، "بتفتيش الموقوفين والسيارة والشقّة السكنية، تم العثور على ما يلي:
حوالي 854.66 غرامًا من مادة الكوكايين،
حوالي 1.08 كلغ من مادة الماريجوانا،
حوالي 21.37 غرامًا من مادة حشيشة الكيف،
26,700 حبّة مخدّرة من نوعي Tramadol وEskanerve،
13 أنبوبًا تحتوي على مادة Ketamine،
مبلغ نقدي يُقدّر بـ حوالي 25 ألف دولار أميركي ومليار و800 مليون ليرة لبنانية،
مسدّسان حربيّان وبندقية نوع AKS مع مماشط وذخائر،
ميزان حسّاس وآلة لعدّ الأموال، وكمية من العبوات البلاستيكية المستعملة في توضيب المخدّرات، إضافة إلى هواتف خلوية".
وختم مؤكدةً أنّه، "أُجري المقتضى القانوني بحقّهم، وأودعوا القطعة المعنيّة لاستكمال التحقيق، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".
 
                                                                                                         
                         
                                 
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
     
    
    