المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 03 تشرين الثاني 2025 - 10:09 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وغزة مستمرة... بقائي: الدول الضامنة تتحمل المسؤولية

الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وغزة مستمرة... بقائي: الدول الضامنة تتحمل المسؤولية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنّ "التهديدات المستمرة ضد لبنان ليست جديدة"، مشيرًا إلى أنّ الكيان الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من مرة، ما يشكّل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية.


وقال بقائي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنّ "من حق لبنان الدفاع عن أمنه الوطني واستقلاله، ومواجهة الاعتداءات التي تستهدف بنيته التحتية"، مضيفًا أنّ "إيران تعتبر أي استهداف للمدنيين أو المرافق الحيوية في لبنان عملًا عدوانيًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".


وشدّد على أنّ "الهجمات الإسرائيلية على البنى التحتية اللبنانية تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته في وقف الاعتداءات ومحاسبة الجهة المعتدية".


وفي الشأن الفلسطيني، أشار المتحدث الإيراني إلى أنّ انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة لا تزال مستمرة ضد الشعب الفلسطيني، محمّلًا الدول الضامنة للاتفاق مسؤولية كبرى عن عدم إلزام إسرائيل بالتعهدات.


وقال إنّ "استمرار تقاعس مجلس الأمن والدول الداعمة للكيان الإسرائيلي وعدم محاسبته على جرائمه، أدّى إلى تماديه في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، داعيًا إلى "موقف دولي أكثر حزمًا لوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع".


وتطرّق بقائي إلى الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أنّ "مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد روانتشي لم ينقل أي رسالة من الأميركيين خلال زيارته الأخيرة"، موضحًا أنّ تبادل الرسائل عبر الوسطاء لا يعني استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة.


وقال إنّ "الوسطاء يواصلون مساعيهم لتقريب وجهات النظر كما في السابق، لكنّ أي عملية تفاوضية جديدة يجب أن تحترم حقوق ومصالح الشعب الإيراني بالكامل"، مشددًا على أنّ إيران لن تقبل بأي اتفاق ينتقص من سيادتها أو مصالحها الوطنية.


وانتقد المتحدث الإيراني بشدة التحركات العسكرية الأميركية في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية، واصفًا إياها بأنّها "عمل يخلّ بالسلام والأمن الدوليين".


وقال إنّ مزاعم الولايات المتحدة بشأن مكافحة تهريب المخدرات مجرد ذريعة لتبرير تدخلها في شؤون الدول الأخرى، وخصوصًا فنزويلا، مؤكّدًا أنّ هذه التحركات "تفتقر إلى الشرعية القانونية وتتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة".


وأضاف بقائي: "لا يحق لأي دولة أن تتذرّع بمكافحة الجرائم العابرة للحدود، بما فيها تهريب المخدرات، للاعتداء على سيادة دولة أخرى أو المسّ باستقلالها السياسي والاقتصادي".


تأتي هذه المواقف في ظلّ تصاعد التوتر في جنوب لبنان واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف النار في غزة، إلى جانب تزايد النشاط العسكري الأميركي في محيط فنزويلا.

وتربط طهران هذه التطورات بـ"سياسات الهيمنة الغربية" التي ترى أنّها تسعى لتقويض الاستقرار الإقليمي وإضعاف محور المقاومة، مؤكدة في المقابل تمسكها بـ"نهج الردع والدفاع المشروع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة