استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، اليوم في السراي الكبير، الرئيس الأسبق للجمهورية ميشال سليمان، حيث جرى بحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وقال سليمان، بعد اللقاء، إنه أثنى على موقف رئيس الحكومة "الثابت وصلابته في تطبيق اتفاق الطائف"، معتبراً أن من أولى مقتضيات الطائف ومن بديهيات قيام الدولة بسط السلطة والسيادة على كامل مساحة الوطن بكل أبعاده البرية والبحرية والجوية، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.
وأوضح سليمان أن بسط السيادة لا يجوز تفسيره "كرضوخ فريق لآخر أو كخضوع طائفة لطائفة"، مؤكداً أن السيادة الناجزة تشكل المدخل السليم لمواجهة إسرائيل بالوسائل السياسية أو العسكرية وإرغامه على الانسحاب من النقاط الإضافية التي احتلها نتيجة ما وصفه بـ"حرب الإسناد".
وشدّد على أن حصر السلاح بيد الدولة ومساواة المواطنين في امتلاك عناصر القوة العسكرية هما الطريق المباشر إلى الوحدة الوطنية، لافتًا إلى أن التخلّي الطوعي عن السلاح يجب أن يكون محط اعتزاز لكل من يبادر بتسليمه للجيش.
وأضاف سليمان، "لقد جرّبنا سلاح الفصائل المتعدّدة لمدة تتجاوز النصف قرن ولم ننجح؛ فلنجرّب سلاح الدولة وحدها."