واعتاد العديد من هؤلاء على ممارسة عملٍ إضافي لتأمين متطلبات الحياة، بعد أن فقدت رواتبهم جزءًا كبيرًا من قيمتها. إلا أنّ المئات من العسكريين قد يُحرمون اليوم من مدخولٍ إضافي كانوا يعتمدون عليه، لا سيما أنّ العودة إلى الدوام الكامل لم تترافق مع رفعٍ في الرواتب أو دفع بدل ساعاتٍ إضافية.
وقد تُرك المجال للبعض بالعمل بشكلٍ جزئي بعد انتهاء دوامهم في الخدمة، لكنّ هؤلاء خسروا فعليًا يوم عطلتهم وعادوا إلى الدوام حتى في أيام الجمعة.
ويعتبر العديد من العسكريين أنّ هذا القرار يُعدّ إجحافًا بحقهم، إذ سيجعلهم مكشوفين اجتماعيًا وغير قادرين على تأمين الحدّ الأدنى من متطلبات الحياة لعائلاتهم، في ظلّ تضخّمٍ متصاعد وغلاءٍ فاحش لا يرحم، فهل ستقوم الحكومة ووزير الدفاع بالنظر في أوضاعهم واتخاذ قرارٍ برفع رواتبهم لتعويضهم؟