المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 06 تشرين الثاني 2025 - 11:48 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

رسالة أربكت الداخل اللبناني... ماذا قصد حزب الله من التحذير الإستباقي؟

رسالة أربكت الداخل اللبناني... ماذا قصد حزب الله من التحذير الإستباقي؟

"ليبانون ديبايت"

فاجأ حزب الله اللبنانيين بكتابٍ موجهٍ إلى الرؤساء الثلاثة، يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل وتنفيذ القرار 1701 وموقف الحزب من نزع السلاح، بحيث وضع النقاط على الحروف مؤكدًا تمسكه بالسلاح وضرورة تنفيذ القرار 1701 قبل البدء بأي مفاوضات مرتقبة.

هذا الكتاب جاء، برأي مصادر مطلعة، بناءً على معطيات جدية باتجاه الدولة اللبنانية إلى الموافقة على مفاوضات ربما مباشرة مع إسرائيل، بشكلٍ يمثل بالنسبة إلى المقاومة استسلامًا وخضوعًا للشروط تحت ضغط النار والتهديدات، سواء من الإسرائيلي أو الأميركي.


وفي هذا الإطار، يقدم الكاتب والباحث السياسي قاسم قصير، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قراءةً معمقة للكتاب ويشرح الخلفيات التي دفعت بالحزب إلى توجيهه للرؤساء الثلاثة. ويعتبر قصير أن الكتاب هو إعلان موقف حزب الله الواضح برفض الذهاب إلى المفاوضات المباشرة مع العدو الإسرائيلي، ورفض كل ما يريده العدو من مطالب وشروط، وخصوصًا التركيز على موضوع نزع سلاح حزب الله، واتهام الحزب بأنه هو من يخرق اتفاق وقف إطلاق النار.


والكتاب، برأيه، يبين موقف الحزب من وقف إطلاق النار ويؤكد أن الحزب واللبنانيين لهم الحق في مقاومة أي احتلال أو اعتداء إذا حصل.


ويشكل الكتاب، وفق قصير، تظهيرًا صريحًا وواضحًا لمواقف الحزب من مسألة المفاوضات ومن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وهو في الوقت نفسه إنذارٌ واضح بأن استمرار الاعتداءات أو حصول عدوان إسرائيلي يعني الذهاب مجددًا نحو خيار المقاومة.


وطبعًا، وضع الحزب النقاط على الحروف أمام المسؤولين اللبنانيين، وأمام الشعب اللبناني بكل فئاته، وأمام القوى السياسية كافة.


ولا يُستبعد أن يكون الكتاب جاء بناءً على معطيات تُشير إلى اقتراب المفاوضات، مع التسريبات المتعلقة ببدء تشكيل لجان تفاوض، فجاء الكتاب بمثابة تنبيه أو تحذير من الانبطاح أمام العدو على حساب المقاومة ولبنان، كما أنه يرد بشكل علني على الضغوط والتهديدات، مؤكدًا أنه لا يخاف من أي سيناريو محتمل، وهو مستعد له.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة