شدّد الوزير السابق مصطفى بيرم على أنّ "العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه العسكرية فلجأ إلى السياسة، ثم إلى التهويل والترهيب بعد إخفاقه السياسي"، مؤكداً أنّ هذا الأسلوب لا يجدي مع أبناء خط المقاومة.
وجاء كلام بيرم خلال احتفال تأبيني لمناسبة مرور أربعين يومًا على وفاة المجاهد عبده بكر، والد الشهيد علي بكر، الذي أُقيم في حسينية بلدة النبي عثمان البقاعية، بحضور فعاليات حزبية واجتماعية وبلدية.
وقال بيرم: "نحن لا نردّ على التهويل بالخوف، بل بالحكمة. نحن من نحمي الوطن ونحرص على الدولة والجيش والوحدة الوطنية، وندافع عن المسجد كما عن الكنيسة، لأننا أهل الدولة الحقيقية والوحدة الصادقة".
وأضاف أنّ الصمت أحيانًا هو صمت الحكماء، مؤكداً أنّ المقاومة لا تفرّط بأوراق قوتها لأنها تدرك أنّ العدو كلّما قُدّم له تنازل ازداد استكبارًا.
وختم بالقول: "لا خيار أمامنا سوى التمسّك بالوعي والوحدة والحكمة، وأساس ذلك كلّه هو المقاومة. فلا مكان فينا للخوف أو التراجع أو الوهن".