اقليمي ودولي

العربية
السبت 08 تشرين الثاني 2025 - 18:59 العربية
العربية

من محاربة التهريب إلى استهداف المدنيين... "حكومة الوحدة الليبية" في مواجهةالانتقادات

من محاربة التهريب إلى استهداف المدنيين... "حكومة الوحدة الليبية" في مواجهةالانتقادات

تعرّضت حكومة الوحدة الوطنية الليبية لانتقادات بعد تنفيذ وزارة الدفاع ضربات جوية على ميناء مدينة زوارة غرب البلاد، في إطار ملاحقة مهربين.


وفي التفاصيل، نفذت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، يوم الجمعة، غارات جوية استهدفت عدداً من القوارب داخل ميناء زوارة، يُشتبه في استخدامها لعمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر الأبيض المتوسط.


غير أن هذا التحرك أثار انتقادات محلية وجدلاً حول دقة العملية العسكرية وأهدافها، إذ أعلنت "سرية إسناد أمن السواحل" أن الضربات طالت مدنيين.


وأوضحت "سرية إسناد أمن السواحل" في بيانٍ السبت أن الغارات الجوية أصابت قوارب صيد مدنية، إضافةً إلى قاربين تابعين لخفر السواحل، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، بينهم حالات وُصفت بالحرجة.


كما حمّلت السرية الحكومة المسؤولية الكاملة عن استهداف المدنيين، مندّدة بما وصفته بـ"السياسات العبثية التي تهدد استقرار الوطن وأمنه"، مؤكدة أنها "لن تسمح بتزييف الحقائق أو المتاجرة بدماء الليبيين".


يُذكر أن حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا كانت قد أطلقت قبل أشهر عملية عسكرية تستهدف شبكات التهريب والمخدرات في مدن الساحل الغربي، بهدف إعادة فرض الأمن والاستقرار في البلاد.


إلا أن هذه التحركات أثارت جدلاً واسعاً وتساؤلات حول أهدافها الحقيقية، خصوصاً في ظل استمرار نشاط التهريب في المنطقة حتى اليوم.


وتُعدّ مدن الساحل الغربي من أبرز المناطق التي تنشط فيها عمليات تهريب المهاجرين نحو أوروبا، إلى جانب تهريب الوقود المدعوم وتجارة المخدرات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة