أعلن جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك شبكة معادية للأمن الداخلي، قال إنها كانت تُدار من قبل أجهزة تجسس أميركية وإسرائيلية داخل البلاد.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الجهاز، نقلته وكالة تسنيم الإيرانية: "يُحيط جهاز استخبارات الحرس الثوري الشعب الإيراني علماً بأنه، إثر الإجراءات المتخذة من قبل الجهاز، تم كشف وتحطيم شبكة معادية للأمن كانت تُدار من قبل أجهزة تجسس أميركية وإسرائيلية داخل البلاد، وذلك بعد مراحل متعددة من المراقبة والرصد والإجراءات الاستخباراتية الأخرى".
وأضاف البيان أنّ الكيان الإسرائيلي، بصفته الأداة التنفيذية لأميركا في المنطقة، وبعد فشله في الحرب التي استمرت 12 يوماً، حوّل سياسته نحو تقويض الأمن الداخلي الإيراني، في محاولة ـ كما قال ـ لتعويض "هزيمته المذلّة في الساحة العسكرية".
وأشار إلى أنّ "هذا الكيان شكّل شبكة من العناصر المخدوعة والخائنة للوطن، بهدف زعزعة الأمن العام في النصف الثاني من خريف العام الجاري، إلا أنّ أعضاءها وقعوا في الفخ الاستخباراتي وتم اعتقالهم بفضل ما وصفه بـ"التوفيق الإلهي ويقظة كوادر جهاز استخبارات الحرس الثوري".
وأوضح البيان أنّ العملية جرت بشكل منسّق في عدد من المحافظات الإيرانية، وتم خلالها ضرب الخلايا المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، التي كانت تخطط لتنفيذ أعمال تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار الداخلي.
وختم البيان بالتأكيد على أنّ تفاصيل إضافية وتقارير حول الشبكة وأعضائها ستُعلن لاحقاً فور انتهاء التحقيقات الأمنية.