المحلية

ليبانون ديبايت
الأربعاء 12 تشرين الثاني 2025 - 12:58 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

ما بعد الإنذار الأميركي ليس كما قبله... التحديات المقبلة أكثر حساسية وخطورة!

 ما بعد الإنذار الأميركي ليس كما قبله... التحديات المقبلة أكثر حساسية وخطورة!

"ليبانون ديبايت"

في ظلّ التصعيد الإسرائيلي تجاه لبنان، وما يرافقه من تحرّكات دبلوماسية أميركية مكثّفة تحمل رسائل تحذيرية إلى الداخل اللبناني، تتكثّف المواقف من مختلف الأطراف حيال المرحلة المقبلة.

وفي هذا الإطار، يقرأ الكاتب والمحلّل السياسي جوني منيّر في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت،" أبعاد خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم يوم أمس، معتبرًا أنه جاء ردًّا مباشرًا على زيارة الوفد الأميركي إلى بيروت وما تضمّنته من رسائل عالية السقف تتّصل بملف سلاح الحزب وموقع لبنان في المرحلة المقبلة.

ويرى منيّر، في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أنّ "خطاب الشيخ نعيم قاسم جاء ردًّا مباشرًا على زيارة الوفد الأميركي الذي حمل معه رسالة قوية إلى لبنان، موضحًا أنّ قاسم تناول في خطابه عدّة جوانب حسّاسة، في وقتٍ كان الموقف الأميركي واضحًا وحادًّا، إذ أشار إلى خيارين أمام لبنان، إمّا المضي قدمًا في ملف تسليم سلاح حزب الله، أو مواجهة مرحلة جديدة مع نهاية العام، حيث لن تتدخّل واشنطن بما قد تُقدم عليه إسرائيل، فالوفد الأميركي أوحى بأنّ هناك عقوباتٍ ستسبق أيّ ضربةٍ إسرائيلية محتملة".


وأضاف أنّ "الشيخ نعيم قاسم أكد في خطابه أنّ وقف إطلاق النار يقتصر على ما جنوب الليطاني، وليس شماله، مشيرًا إلى على إسرائيل الخروج من لبنان وإطلاق سراح الأسرى ولا خطر على المستوطنات الشمالية، لكنه في المقابل تمسّك بمسألتي السلاح والتمويل، وبشكل خاص "قرض الحسن"، واضعًا إياه في مرتبةٍ موازيةٍ للسلاح لا يجوز المسّ بها".


وأشار إلى أنّ الوفد الأميركي وجّه إلى لبنان رسالة تحذيرية أشبه بالإنذار، في حين اعتبر حزب الله هذه الرسالة مجرّد ضغوط سياسية، كما بدا واضحًا من خطاب نعيم قاسم، وبرأيه، فإنّ الحزب يعوّل على المفاوضات التي تقودها مصر ودول أخرى، معتبرًا أنّ ما يجري يندرج في إطار الضغط للوصول إلى تسوية تفاوضية، بينما الجانب الأميركي يلوّح بخيارات ميدانية، ما يجعل المواقف بين الطرفين بعيدة ومقلقة، خصوصًا بعد أن تنتهي مهلة الإنذار الأميركي، نظرًا لحدة لهجته".


ويشدّد منيّر على أنّ الوفد الأميركي الذي زار لبنان كان وفدًا تنفيذيًا رفيع المستوى، جاء ليُبلّغ الموقف الأميركي لا ليستمع إلى الموقف اللبناني، على خلاف الزيارات السابقة، ويضمّ الوفد مسؤولين من البيت الأبيض، ومجلس الأمن القومي، ووزارة الخزانة الأميركية، ما يجعل طبيعة الوفد أساسية، كبرى، وذات دلالات خطيرة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة