المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 15 تشرين الثاني 2025 - 12:06 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

الانتخابات في موعدها… رسالة حازمة من حزب الله: لا بحث في تعديل القانون

الانتخابات في موعدها… رسالة حازمة من حزب الله: لا بحث في تعديل القانون

في موقف سياسي لافت حمل رسائل في اتجاهات عدّة، أكد الوزير السابق محمد فنيش تمسّك حزب الله بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها ووفق القانون النافذ، رافضاً بشكل قاطع أي بحث في التمديد أو التعطيل أو تعديل قانون الانتخابات. جاء ذلك خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للشهيد محمد مهدي عباس رميتي (عابس) في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، بحضور فاعليات دينية وسياسية وعوائل الشهداء.


وضع فنيش النقاش الدائر حول تعديل القانون الانتخابي في سياق الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تمارسها الولايات المتحدة و"العدو الإسرائيلي" على لبنان، معتبراً أن الدعوات لتعديل القانون بما يتعلق بتمثيل المغتربين بستة مقاعد تستغلّ "الانحياز الخارجي" وتستهدف موازين القوى الداخلية عبر التضييق على المرشحين المنتمين إلى خط المقاومة. وأكد أنّ "الدولة معنية بإجراء الانتخابات في موعدها، ولا نقبل لا بالتمديد ولا بالتعطيل ولا بتعديل القانون".


وفي معرض حديثه عن مسألة اقتراع اللبنانيين في الخارج، شدّد فنيش على أنه "لا توجد دولة في العالم تجري انتخابات نيابية خارج أراضيها"، مضيفاً أنّ من يتحدث عن السيادة "يسمح للقوى الخارجية بالتأثير في تمثيل الشعب اللبناني عند فتح ملف الانتخابات". وسأل: "أين الدبلوماسية اللبنانية، وأين الجهد السياسي والإعلامي للمطالبة بإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟"، منتقداً ما وصفه بـ"التفلّت من القوانين" وجرأة البعض على إقامة علاقات معلنة مع العدو رغم وجود تشريعات تجرّم ذلك.


وتوقف فنيش عند واقع الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف الأعمال العدائية، مشيراً إلى أن "العدو الإسرائيلي خرق الاتفاق منذ اليوم الأول بآلاف الخروقات، فيما التزمت المقاومة به بشهادة الأمم المتحدة واليونيفيل". وأعرب عن استغرابه لغياب الإدانة المحلية لهذه الاعتداءات مقابل التركيز على نزع سلاح المقاومة، معتبراً أن هذا السلوك "يمنح العدو ذرائع إضافية ويبرّر جرائمه".


وأبدى الوزير السابق أسفه لرهان بعض القوى السياسية في لبنان على الضغوط الأميركية والاعتداءات الإسرائيلية للدفع بلبنان نحو مشروع الهيمنة في المنطقة، مؤكداً أن الخلاف القائم "لا يتعلق بالسيادة بقدر ما يرتبط بموقع لبنان في مشاريع إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد التي ترتكز على التفوّق الأمني والعسكري لإسرائيل".


وختم فنيش بالتشديد على ضرورة التمسّك بآلية مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية المعروفة بـ"الميكانيزم"، مشيراً إلى أن "لبنان جزء من هذه الأمة، ولا يمكن أن يكون محايداً في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة بأسرها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة