قالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين، الحليفة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنها تتعرض لتهديدات متزايدة "بتشجيع" من ترامب نفسه، بعدما وصفها بأنها "عار" على الحزب الجمهوري في ظل تصاعد انتقاداته لها.
وأوضحت غرين، النائبة عن ولاية جورجيا، في منشور على منصة "إكس"، أنها "تتلقى حالياً اتصالات من شركات أمنية خاصة تحذر بشأن أمنها"، معتبرة أن "أقوى رجل في العالم يؤجّج ويشجّع سيلاً من التهديدات ضدها". وأعربت عن أسفها لأن هذا الموقف يأتي من "رجل دعمته وساعدت في انتخابه".
ويأتي ذلك بعد إعلان ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، قطع العلاقة مع هذه الشخصية التي كانت جزءاً من حركة "ماغا" (لنجعل أميركا عظيمة مجدداً)، مؤكداً استعداده لدعم مرشح جمهوري آخر ضدها في الانتخابات التمهيدية. ووصف ترامب غرين بأنها "مخبولة لا تفعل شيئاً سوى الشكوى".
وفي منشورين إضافيين، هاجمها ترامب مجدداً، معتبراً أن "مارغوري (الخائنة) غرين هي عار على حزبنا".
ويُعرف معسكر "ماغا" بانضباطه والتفافه حول الرئيس منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب في كانون الثاني، بعكس ولايته الأولى. غير أنّ غرين خرجت عن هذا الاصطفاف، موجّهة انتقادات علنية لسياسته الاقتصادية، معتبرة أنه لا يمنح مسألة القدرة الشرائية الاهتمام المطلوب.
كما انتقدت طريقة إدارته لقضية جيفري إبستين قبل أيام من تصويت مرتقب في مجلس النواب يهدف لإجبار إدارة ترامب على نشر ملفات مرتبطة بالمتموّل الراحل المتهم بالاتجار الجنسي.
واتهمت غرين الرئيس الأميركي في منشور عبر "إكس" بأنه يسعى إلى "ضرب مثل" لتخويف المحافظين كافة.