أفادت تقارير إعلامية بوجود مؤشرات إلى احتمال قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيارة رسمية إلى دمشق في المرحلة المقبلة، وذلك بعد لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وبحسب مجلة "المجلة"، بدأت الجهات السورية المعنية العمل على ترتيبات أولية لزيارة ترامب للعاصمة السورية. كما نقلت مراسلة "العربية/الحدث" عن الرئيس الأميركي قوله إنّ هناك "اتفاقيات سيتم الإعلان عنها"، مشيراً إلى أنه قد يعلن عنها من دمشق في حال تم توقيعها.
وكان الرئيسان قد عقدا اجتماعاً في البيت الأبيض، وهو أول لقاء بين رئيسي البلدين منذ عقود. واعتُبر الاجتماع محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية، إذ يأتي بعد مشاركة الرئيس الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول الماضي.
ومنذ توليه منصبه عقب سقوط النظام السابق ولجوء بشار الأسد إلى موسكو في 8 كانون الأول 2024، يعمل الرئيس الشرع على إعادة تعزيز علاقات سوريا مع الدول العربية والغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة. والتقى الشرع بترامب للمرة الأولى في الرياض في أيار الماضي، ثم في نيويورك، قبل لقائهما الأخير في واشنطن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه الإدارة الأميركية تشجيع مسار التفاوض بين سوريا وإسرائيل. وجرى خلال الأشهر الماضية عقد جولات تفاوضية في باكو وباريس برعاية أميركية، بهدف خفض التوتر على الحدود. وأكد الرئيس الشرع مؤخراً أن المحادثات "مستمرة" وأنها "تحرز تقدماً" رغم بعض العقبات.
ولا تزال المعلومات المتعلقة بالزيارة المحتملة قيد المتابعة، فيما يعكس الحراك الدبلوماسي الحالي مرحلة جديدة في العلاقات بين واشنطن ودمشق.
الـــمــــزيــــــــــد
