"ليبانون ديبايت"
كان لافتًا غياب رئيس الحكومة نواف سلام عن مؤتمر "بيروت 1" الذي انعقد في العاصمة بيروت، رغم أهمية الحدث وحاجة لبنان الملحّة في هذه المرحلة الدقيقة إلى كل دعم اقتصادي وسياسي متاح. مصادر رفيعة المستوى كشفت لـ"الريد تي في" أن غياب الرئيس سلام أثار علامات استفهام عدّة، ليس فقط محليًا، بل عربيًا أيضًا.
وأكدت المصادر أن شخصيات دبلوماسية عربية فوجئت بعدم حضوره، معتبرة أن هذا الموقف بدا وكأن "المدعوّين لبّوا الدعوة بغياب الداعي".
وتساءلت الأوساط نفسها عن خلفية هذا القرار:
هل هو تعبير عن مقاطعة للرئيس جوزاف عون، في ظل ما يُحكى عن توتر صامت بين الرئاستين؟