أكّد الناشط السياسي والخبير في إدارة الأزمات كارلوس نفاع، في حديث لبرنامج "وجهة نظر"، أنّ الحكومة اللبنانية الحالية تقوم بعمل جبّار رغم الظروف الصعبة، معتبراً أنّ الولايات المتحدة كانت ولا تزال صديقة للبنان. ورأى أنّ إلغاء بعض الزيارات الرسمية قد يكون نتيجة ضغط من جهات لوبي تسعى لدفع الأمور نحو "مشهد لبناني آخر".
ودعا نفاع إلى التمييز بين الحزب وإيران في مقاربة الملفات الداخلية والخارجية، كاشفاً أنّه حصلت صفقة كبيرة بين فرنسا وإيران في الخامس من تشرين الثاني، وأنّ إيران تفاوضت مع إسرائيل بشكل غير مباشر، فيما يبقى لبنان محرومًا من التفاوض حول قضاياه الأساسية.
وفي ملف السلاح، اعتبر نفاع أنّ الجهات التي تطالب اليوم بنزع السلاح سبق أن حصلت على أثمان سياسية ووظائف داخل الدولة في مراحل سابقة، قائلاً: "فاقد الشيء لا يعطيه".
أما في الشأن الداخلي، فرأى أنّ حزبي القوات اللبنانية والاشتراكي يعيشان إحراجًا سياسيًا، وأنّهما "قد يتورّطان داخلياً وانتخابياً" خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنّ السعودية تبقى منذ البداية دولة شقيقة للبنان وثابتة في دعمها.
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سيوت شوت"