قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه أنهى بشكلٍ فوري وضع الحماية المؤقتة من الترحيل للجالية الصومالية المقيمة في ولاية مينيسوتا.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال": "العصابات الصومالية ترهب شعب تلك الولاية العظيمة، ومليارات الدولارات تضيع. أعيدوهم إلى حيث أتوا. انتهى الأمر".
وأضاف: "أنا، بصفتي رئيس الولايات المتحدة الأميركية، أنهي بموجب هذا القرار — الذي يسري على الفور — وضع الحماية المؤقتة للصوماليين في مينيسوتا".
ووضع الحماية المؤقتة هو برنامج يهدف إلى الحد من عمليات الترحيل، وكانت إدارة ترامب قد حاولت مرارًا تقليصه. وتحتضن ولاية مينيسوتا أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، وقد لجأ كثير منهم إليها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في الصومال.
وبحسب تقرير رفع إلى الكونغرس في آب، فإن عدد الصوماليين المشمولين بوضع الحماية المؤقتة يبلغ 705 أشخاص فقط على مستوى الولايات المتحدة، ما يعني أن عدد المتأثرين مباشرة بقرار ترامب يبقى محدودًا نسبيًا.
ويعود إنشاء برنامج الحماية المؤقتة إلى عام 1990، بهدف منع ترحيل أشخاص إلى دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات أو ظروف أمنية خطيرة.
وكان ترامب قد وعد خلال حملته للعودة إلى البيت الأبيض العام الماضي بترحيل ملايين المهاجرين. وفي سياق سياسات هجرة أكثر تشدّدًا، اتخذت إدارته خطوات لسحب العديد من أشكال الحماية التي سمحت للمهاجرين بالبقاء والعمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة.
وشمل ذلك إنهاء وضع الحماية المؤقتة عن 600 ألف فنزويلي و500 ألف هايتي، كانوا قد حصلوا عليها في عهد الرئيس السابق جو بايدن. كما تحركت إدارة ترامب لتقليص الحماية التي كانت تُمنح للمهاجرين من كوبا وسوريا ودول أخرى.