"RED TV"
في ضربة هي الأقوى منذ سريان إتفاق وقف إطلاق النار، عادت إسرائيل لتهزّ الضاحية الجنوبية لبيروت بعملية اغتيـ ـال دقيقة طالت هيثم علي الطبطبائي، أحد أبرز القادة العسكريين في الحزب.
ليبرز السؤال الأكبر، ما هو الهدف الاسرائيلي من هذه العملية؟
هذا التصعيد فتح الباب أمام تساؤلات حول مسار المرحلة المقبلة والخطوة التالية للحزب: هل سيردّ سريعًا؟ وهل يعود إلى دائرة المواجهة المفتوحة؟
وعلم ريد تي في، من مصادر مطلعة على أجواء الحزب، أن نقاشاً جدياً فتح تحت عنوان: إلى متى ستنصبر المقاومة؟
وبحسب المصادر فإن قيادة الحزب تدرس كل الاحتمالات والسيناريوهات، وستتخذ القرار قريباً خاصة وان الحزب اليوم يتمتع بمشروعية كاملة للرد على إسرائيل التي لا تلتزم باتفاق وقف اطلاق النـار.
مصادر معارضة للحزب، اشارت إلى أن عودة الحزب إلى الميدان ستكون بمثابة الإنتحار، خاصة وانه لا قدرة لديه على المواجهة، والحل هو بتسليم السلاح.
ويبقى المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات… حمى الله لبنان!