اقليمي ودولي

العربية
الخميس 27 تشرين الثاني 2025 - 19:15 العربية
العربية

القصة الكاملة لران غفيلي… من هو صاحب الجثة الإسرائيلية الأخيرة تحت أنقاض غزة؟

القصة الكاملة لران غفيلي… من هو صاحب الجثة الإسرائيلية الأخيرة تحت أنقاض غزة؟

سلّمت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة جثمان محتجز إسرائيلي، مساء الثلاثاء، ضمن دفعة تشمل 28 جثمانًا كانت حماس قد احتجزتها منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. وبهذا، يتبقى لدى الحركة جثمانان: أحدهما لمختطف إسرائيلي والآخر لعامل تايلاندي.


وكشفت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن استعادة الجثمانين قد تستغرق وقتًا طويلًا، نظرًا لمقتل الجهة الخاطفة والمشرفة على الاحتجاز، إضافة إلى وجود الجثمانين في منطقتين خطيرتين شهدتا عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة، شملت تجريفًا وقصفًا وتدميرًا.


وتعود الجثة التي جرى تسليمها للمحتجز الإسرائيلي ران غفيلي (24 عامًا)، من سكان كيبوتس ميتار شمال شرقي بئر السبع، والذي خدم في الشرطة الإسرائيلية ورُقّي بعد مقتله إلى رتبة رقيب أول. ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قُتل غفيلي خلال اشتباك مسلّح في كيبوتس علوميم بالنقب الغربي قرب حدود غزة، بعد أن اقتحمت المكان مجموعة مسلّحة قبل وصول تعزيزات إضافية.


وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن غفيلي نُقل إلى غزة بعد مقتله، فيما كانت عائلته قد تلقّت في كانون الثاني 2024 إخطارًا رسميًا بوفاته بعدما بقي مدرجًا كمفقود لمدة 117 يومًا. وكان غفيلي قد تأجّل موعد خضوعه لعملية جراحية بسبب إصابة سابقة، قبل أن يقرر التوجه للتصدي للهجوم بالقرب من مكان سكنه. كما ذكرت "معاريف" أنه شارك في مساعدة أشخاص فرّوا من حفل "نوفا"، ثم توجّه إلى علوميم حيث نفدت ذخيرته قبل احتجازه.


أما الجثمان الثاني المتبقي فهو للعامل التايلاندي سوتيساك رينتالاك (43 عامًا)، الذي اختُطف من كيبوتس بئيري حيث كان يعمل منذ هجرته إلى إسرائيل عام 2017، وقد حُدّد تاريخ مقتله في كانون الثاني 2024.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة