وثّقت كاميرات، امس الخميس، مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر جنودًا من الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على فلسطينيَّين في جنين بعد توقيفهما، وفق ما بثّته أولًا قناة "الغد" المصرية.
ويُظهر الفيديو الرجلين يخرجان من منزل رافعين أيديهما، قبل أن يوجّه الجنود أوامر لهما بالاستلقاء عند مدخل المبنى، لتقع عملية إطلاق النار بعد ذلك من مسافة قريبة.
وفي بيان مشترك، قال الجيش والشرطة إن "الحدث يخضع لتحقيق ميداني من قِبل القادة، وسيُنقل لاحقًا إلى الجهات المخوّلة للفحص".
وزعم الجيش أن "الرجلين، المنتمِيَين إلى خلية مسلّحة في المدينة، ألقيا عبوات ناسفة وأطلقا النار باتجاه القوات، التي حاصرت المبنى الذي كانا بداخله، ولم يخرجا منه إلا بعد أن دمّرته الجرافة العسكرية جزئيًا".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر في "حرس الحدود" قوله إن الجنود كانوا ينفذون "إجراء اعتقال مشتبه به"، مضيفًا أنه وفق تحقيق أولي "حاول أحدهما النهوض وهو على الأرض وقام بحركة وُصفت بالمريبة، ما دفع المقاتلين إلى إطلاق النار".
وعلّق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بدعمه للقوات، معتبرًا أن "المقاتلين تصرّفوا كما هو متوقع"، على حد تعبيره.