رفضت مجموعة من الراهبات عرضاً من الكنيسة الكاثوليكية يسمح لهن بالبقاء في الدير الذي قمن باحتلاله في النمسا.
وقالت متحدثة باسم الراهبات، أمس الجمعة، إن "الأخوات الثلاث قررن بالإجماع، ولأسباب قانونية، عدم التوقيع على الاتفاق"، معتبرة أن الشروط المطروحة غير مقبولة. وأوضحت أنّه لن يُسمح للراهبات ولا لمقدّمي الرعاية بالتعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يحرمهن – بحسب قولها – من حماية يوفّرها الاهتمام العام.
وأضافت المتحدثة أن الوعد الذي قدمته الكنيسة بالسماح لهن بالبقاء في الدير بالقرب من سالزبورغ عند الالتزام بالشروط لم يكن سوى عرض "حتى إشعار آخر"، ولا يحمل أي قيمة قانونية ملزمة.
وكانت الراهبات يستجبن لعرض من الكنيسة يتضمن تسجيلهن للحصول على مكان في دار للرعاية عند الحاجة، إضافة إلى إعادة النظر في دور مقدّمي الرعاية. وأشار العرض إلى أن الراهبات سيكنّ موضع ترحيب كضيوف في الدير، لكن مشاركتهن الواسعة لن تكون ضرورية بعد الآن، مع التأكيد على "إعادة المرفق اللازم للحياة الروحية في الدير".
الراهبات برناديت وريجينا وريتا كنّ قد غادرن دار رعاية في مطلع شهر أيلول بعد عدم رغبتهن في الاستمرار بالعيش هناك. وتمكّنّ بعدها من دخول الدير الشاغر في قلعة غولدنشتاين، حيث عشن وعملن لعقود سابقة.
ومع احتلالهن للمكان والاهتمام الإعلامي الدولي بالقضية، دخلت الراهبات اللواتي تجاوزن الثمانين عاماً في صراع مع رئيس رهبنتهن ماركوس غراسل.
الـــمــــزيــــــــــد
