أقيم في كنيسة مار عبدا في بلدة رومية – المتن، مأتم رسمي لراحة نفس رائيف مخايل حنكش، والد النائب الياس حنكش، بحضور رسمي وسياسي وحزبي واسع. فقد مثّل وزير الإعلام المحامي د. بول مرقص رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، فيما حضر النائب هاكوب بقرادونيان ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وشارك في المأتم رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وعقيلته كارين، والنائب ملحم الرياشي ممثلاً رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، والنائب السابق إدي معلوف ممثلاً رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل. كما حضر النواب راجي السعد، جان طالوزيان، جهاد بقرادوني، مارك ضو، أديب عبد المسيح، رازي الحاج، الياس اسطفان، ميشال دويهي وينال الصلح.
وشارك أيضاً المقدم ميشال فارس ممثلاً المدير العام لأمن الدولة اللواء الركن إدغار لاوندس، إلى جانب شخصيات نقابية وحزبية بينها النقيب السابق للمحامين فادي مصري، أمين سر نقابة المحامين في بيروت نديم حماده، الأمين العام لحزب الكتائب وليد فارس، معاون رئيس الحزب للشؤون السياسية والانتخابية سيرج داغر، أعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي في الحزب، إضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات من المنطقة.
ترأس الصلاة الجنائزية الأب الياس عازار، وعاونه كاهن رعية مار عبدا الأب جان موسى، وكاهن رعية السيدة – رومية الأب أكرم خوري، وكاهن رعية مار ساسين – بيت مري الأب بيار شمالي، ولفيف من رهبان دير مار إشعيا. وقد اعتذر رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر عن عدم الحضور نظرًا لانشغاله بمواكبة زيارة البابا.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الأب عازار عظة تناول فيها مزايا الراحل، مشيرًا إلى أنه كان "مثالًا للوداعة والتواضع والصدق، يعطي بسخاء وفرح من دون مقابل، ويترك أثرًا في قلوب محبيه بإيمانه بالله والوطن". وأضاف أنّ الراحل "كان الوالد الصالح الذي ربّى ولديه على السلام والمحبة، فحمل ابنه الياس الراية في الميدان السياسي بحق وعدل وخدمة صادقة، ودافع عن حقوق الناس، فكان مثال النزاهة والشهامة". وختم قائلاً: "نفخر بأمثالك من المدافعين عن السيادة".
وبعد الصلاة، تقبّل النائب الياس حنكش والعائلة التعازي في صالون الكنيسة. ويستمر تقبّل التعازي غدًا الثلثاء من الساعة 11:00 قبل الظهر حتى السادسة مساءً.