أعربت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، عن قلقها من أن تؤدي التدخلات الإسرائيلية إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص التوصل إلى اتفاق أمني.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهما إن إدارة ترامب أبدت خشيتها من أن تؤدي الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا إلى زعزعة استقرار البلاد وتقويض الآمال في التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
وأوضح مسؤول أميركي أن واشنطن طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الضربات في سوريا، محذرًا من أنه إذا لم يفعل ذلك فسيقوّض نفسه ويفوّت فرصة دبلوماسية ضخمة.
كما ذكر مسؤولون أميركيون أن البيت الأبيض لم يتلقَّ إشعارًا مسبقًا بالعملية الإسرائيلية في سوريا، ولم يبلّغ سوريا عبر القنوات العسكرية كما حدث في حالات سابقة.
وأشار مسؤول رفيع المستوى إلى أن سوريا لا تسعى إلى مشكلات مع إسرائيل، معتبرًا أن هذا هو الفارق بين الوضع فيها والوضع في لبنان.
وقال مسؤول أميركي إن "نتنياهو يرى، لكنه يرى أشباحًا في كل مكان، وبتصرفاته سيحوّل الحكومة السورية الجديدة إلى عدو".