وصل قداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى موقع انفجار مرفأ بيروت، حيث أقام صلاة صامتة على أرواح الضحايا، وكان في استقباله رئيس الحكومة نواف سلام. وخلال الزيارة، وضع البابا إكليلًا من الزهر وأضاء شمعة تكريمًا للضحايا، في لفتة رمزية حملت الكثير من التضامن والحداد.

كما حرص البابا على مصافحة أهالي شهداء الانفجار، موجّهًا إليهم كلمات مواساة تعبّر عن قربه من معاناتهم.

ويتقدّم الحبر الأعظم بعد ذلك للاحتفال بالقداس الإلهي على الواجهة البحرية لبيروت، حيث سيلقي عظته أمام الحشود، على أن يُختتم برنامج زيارته بمراسم الوداع الرسمي في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث سيلقي كلمة قبل مغادرته إلى روما، ختامًا لزيارة تاريخية حملت رسائل محبة ورجاء للبنان وشعبه.
بدوره، كتب رئيس الحكومة نواف سلام في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "العدالة لشهداء وضحايا انفجار المرفأ، العدالة لبيروت وأهلها، والعدالة للبنان".