أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، الثلاثاء، عزمها الحدّ من التجارب التي تُجرى على القردة لاختبار علاجات معيّنة، في إطار جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحدّ من استخدام الحيوانات لأغراض علمية.
وقال رئيس الإدارة مارتي ماكاري في بيان إنّ "العلم الحديث يتيح لنا طرقًا أكثر فعالية وإنسانية لتقييم سلامة الأدوية"، مشيرًا إلى أنّ بعض الاختبارات التي تُجرى حاليًا على أنواع من الرئيسيات للتأكد من سلامة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة قبل بيعها يمكن إلغاؤها أو خفضها واستبدالها بتقنيات أخرى، بينها النمذجة الحاسوبية.
وتُستخدم هذه الأجسام المضادة المصنّعة خصيصًا لعلاج مرض ما، في علاج السرطان وأمراض أخرى منها داء كرون. وأضاف ماكاري الذي كان قد تعهّد في نيسان بالحد من التجارب على الحيوانات، أنّ تغييرًا مماثلًا "يمكن أن يقلّل الوقت اللازم لطرح دواء في الأسواق ويخفّض تكاليف الأبحاث والتطوير".
وقد لاقى الإعلان ترحيبًا واسعًا من جمعيات الرفق بالحيوان.