اقليمي ودولي

العربية
الخميس 04 كانون الأول 2025 - 08:58 العربية
العربية

الداخلية تُسقط قناع الطائفية… حقيقة صادمة خلف جريمة "حمص"!

الداخلية تُسقط قناع الطائفية… حقيقة صادمة خلف جريمة "حمص"!

بعد مرور نحو أسبوعين على الجريمة المروّعة التي شهدتها بلدة زيدل بريف حمص وأدت إلى توتّرات ذات طابع طائفي، كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل مقتل الزوجين في منزلهما.


وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحافي مساء أمس الأربعاء، أنه تم تحديد المشتبه به الرئيسي في الجريمة وتوقيفه.


وبحسب التحقيقات، فإن المشتبه به محمد الحميد من مواليد عام 1999، هو ابن شقيقة الزوج المغدور، ويتعاطى المخدرات، وقد ارتكب الجريمة بدافع السرقة، مستغلاً علاقته العائلية ودخوله المعتاد إلى منزل الضحيتين.


وأظهرت التحقيقات أيضاً أن الجاني حاول تضليل العدالة عبر وضع عبارات ذات طابع طائفي في مكان الجريمة، كما لجأ إلى إخفاء الأدلة من خلال إشعال حريق داخل المنزل.


وكان المتحدث باسم الداخلية قد نفى الشهر الماضي وجود أي دليل على أن الجريمة تحمل خلفيات طائفية.


وقد حذّرت عشائر حمص حينها من الفتن، مؤكدة ضرورة حماية الأمن والاستقرار وعدم الانجرار خلف محاولات إشعال التوتّر، مشيرة إلى أن الهدف من استخدام العبارات الاستفزازية كان الإخلال بالسلم الأهلي.


يُذكر أن المنطقة شهدت توتّراً بعد وقوع الجريمة، ما دفع القوات الأمنية إلى فرض حظر تجوال مؤقت قبل أن يُرفع لاحقاً بعد عودة الأوضاع إلى الهدوء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة