تعرّضت إليزافيتا كريفونوجيك، التي يُشتبه منذ سنوات بأنها ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير المُعترف بها رسميًا، لموقف محرج في أحد شوارع باريس، بعدما باغتها صحافي أوكراني وواجهها بأسئلة حول الحرب في أوكرانيا وموقفها من سياسات والدها.
وأظهر مقطع فيديو نشرته منصة TCH الأوكرانية الصحافي دميترو سفياتننكو وهو يلاحق الشابة في العاصمة الفرنسية، بينما كانت تضع قناعًا يخفي ملامحها. وقال لها بغضب: «قبل ثلاثة أسابيع قتل والدك شقيقي»، وسألها: «كيف يمكنك العيش في أوروبا التي تصفها وسائل الإعلام الروسية بأنها مليئة بالكراهية؟».
وعندما سألها مباشرة: «هل تؤيدين سياسات والدك؟»، ردت بالقول إنها غير مخوّلة بالإجابة عنه، مضيفة: «أنا لست مسؤولة عن هذا الوضع».
وفي ختام المواجهة، طلب الصحافي منها «الاتصال بوالدها وطلب وقف القصف على أوكرانيا ولو ليوم واحد».
وتبلغ كريفونوجيك 22 عامًا، وتُعرف أيضًا باسم لويزا روزوفا أو إليزافيتا رودنوفا، وهي فنانة ناشئة تعيش حاليًا في باريس. وتشير تقارير إعلامية روسية ودولية إلى أنّها وُلدت عام 2003 بعد علاقة مزعومة بين بوتين ووالدتها سفيتلانا كريفونوجيك التي كانت تعمل لديه.
وكان تحقيق نشرته منصة "برويكت" الروسية في عام 2020 قد كشف هذه المعلومات لأول مرة، مستندًا إلى «تشابه كبير» في الملامح، كما حملت الفتاة اسم «فلاديميروفنا» في وثائق رسمية، ما يعزّز الشكوك حول هويتها.
وتجنّبت الشابة الظهور الإعلامي منذ بدء الحرب على أوكرانيا في عام 2021، وأغلقت حساباتها الشخصية قبل أن تعود بحضور رقمي متحفّظ.
وتتداول تقارير دولية أيضًا أنّ لبوتين طفلين آخرين من لاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، إلا أنّ الكرملين لا يؤكّد أيًّا من هذه المعلومات.
الـــمــــزيــــــــــد
