حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الخروقات المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك عقب استهداف الطائرات الإسرائيلية سيارة مدنية غرب مدينة غزة، ما أدّى إلى سقوط أربعة قتلى.
وفي بيان هو الأول للحركة بعد الإعلان عن مقتل الرجل الثاني في جناحها العسكري، اعتبرت حماس أنّ الغارة الإسرائيلية تشكّل تصعيدًا جديدًا وخرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق الخطة الأميركية.
وأضافت الحركة أنّ ما جرى يؤكّد، بحسب تعبيرها، أنّ إسرائيل تسعى عمدًا إلى تقويض الاتفاق وإفشاله من خلال تكثيف خروقاتها، محمّلة الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن نتائج هذه الأفعال، بما في ذلك استهداف المدنيين والناشطين والقيادات، واستمرار الحصار ومنع جهود الإغاثة الإنسانية.
ودعت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق إلى تحمّل مسؤولياتهم، والتحرّك العاجل للضغط على إسرائيل من أجل وقف الخروقات والالتزام ببنود الاتفاق.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه سيارة فلسطينية جنوب غرب مدينة غزة، ما أدّى إلى مقتل أربعة أشخاص.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف قياديًا بارزًا في حركة حماس في مدينة غزة، فيما أفاد مصدر لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المسيّرة استهدفت رائد سعد، الذي تصفه إسرائيل بأنّه الرجل الثاني في حركة حماس.