اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 14 كانون الأول 2025 - 08:01 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

رجل بالزي الأسود يزرع الرعب في جامعة أميركية… قتلى وجرحى والمسلّح ما زال طليقًا (صور وفيديو)

رجل بالزي الأسود يزرع الرعب في جامعة أميركية… قتلى وجرحى والمسلّح ما زال طليقًا (صور وفيديو)

هزّ إطلاق نار جماعي جامعة براون الأميركية في ولاية رود آيلاند ليل السبت–الأحد، في حادثة وُصفت بالأخطر التي تشهدها الجامعة منذ سنوات، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما لا يزال المسلّح الذي وُصف بأنه “رجل يرتدي ملابس سوداء” طليقًا حتى الآن.


ووفق ما أفادت به وسائل إعلام أميركية، قُتل طالبان على الأقل وأُصيب ما بين 8 و9 أشخاص بجروح خطيرة وُصفت بالحرجة لكنها مستقرة، إثر إطلاق نار وقع داخل مبنى الهندسة والفيزياء في حرم الجامعة، أثناء جلسة مراجعة لامتحان نهائي.


الشرطة الأميركية أعلنت أنها تلاحق مشتبهًا به واحدًا، يُقدَّر عمره في الثلاثينيات، وكان يرتدي ملابس سوداء بالكامل، وغادر المبنى بعد تنفيذ الهجوم. وأظهر تسجيل من كاميرات المراقبة شخصًا يُعتقد أنه المنفّذ أثناء مغادرته المكان، فيما طلبت السلطات من السكان والطلاب البقاء في منازلهم والالتزام بتعليمات الإغلاق الكامل.


وعقب الحادثة، أُطلقت إنذارات طارئة داخل الحرم الجامعي، وطُلب من الطلاب الاحتماء داخل القاعات، إقفال الأبواب، وإبقاء الهواتف على الوضع الصامت. وفي مرحلة أولى، سادت معلومات عن توقيف مطلق النار، قبل أن تتراجع الجامعة وتؤكد أن الحادثة لا تزال مستمرة وأن المسلّح لم يُعتقل.


رئيس بلدية بروفيدنس، بريت سمايلي، أكد في مؤتمر صحافي سقوط قتلى وجرحى، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع، فيما أوضح قائد الشرطة أن توصيف “رجل يرتدي الأسود” هو المعطى الوحيد المؤكد حتى الآن، مع الإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى.


وشهد محيط الجامعة انتشارًا أمنيًا واسعًا، حيث شارك أكثر من 400 عنصر من قوات إنفاذ القانون في العملية، من بينهم الشرطة المحلية وشرطة الولاية، إضافة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.


من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اطّلع على تفاصيل الحادثة، واصفًا ما جرى بأنه “حدث مروّع”، ومؤكدًا أن الأولوية في هذه المرحلة هي دعم الضحايا والمصابين.


طلاب داخل الحرم الجامعي وصفوا ساعات الإغلاق بأنها مرعبة ومشحونة بالخوف، إذ أفاد عدد منهم بأنهم تلقّوا رسائل طوارئ مفاجئة أثناء الدراسة، وسارعوا إلى التواصل مع عائلاتهم، فيما اضطر آخرون إلى الاختباء داخل غرف إمدادات ومرافق مغلقة بانتظار انتهاء الخطر.


ولا تزال جامعة براون في حالة إغلاق كامل، في انتظار انتهاء عمليات التمشيط والقبض على المسلّح، في حادثة أعادت إلى الواجهة الجدل الأميركي المتجدد حول العنف المسلّح وأمن الجامعات.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة