المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 16 كانون الأول 2025 - 15:35 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

"عمل همجي"... جنبلاط يعزّي أستراليا بضحايا الهجوم

"عمل همجي"... جنبلاط يعزّي أستراليا بضحايا الهجوم

أبرق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى رئيس الوزراء الأوسترالي أنتوني ألبانيزي، معزّيًا بالمدنيين الذين قضوا جرّاء الهجوم الذي استهدف شاطئ بونداي في مدينة سيدني.


وأكد جنبلاط، في برقيته، أنّ استهداف المدنيين في أي مكان من العالم يُعدّ "عملًا همجيًا لا يمكن التسامح معه أو قبوله".


وأضاف، "في هذه اللحظات الصعبة، أعبّر عن تضامني الكامل مع أوستراليا والشعب الأوسترالي، راجيًا نقل تعازيي إلى عائلات الضحايا، وتمنياتي بالشفاء العاجل للمصابين".


ويأتي موقف جنبلاط في أعقاب الهجوم الدموي الذي استهدف شاطئ بوندي في مدينة سيدني، وأسفر عن استشهاد 15 شخصًا وإصابة العشرات، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها أستراليا في السنوات الأخيرة. وتشير التحقيقات الجارية إلى أنّ منفّذي الهجوم، ساجد أكرم الذي قُتل في الموقع، وابنه نابيد أكرم الذي أُصيب بجروح خطرة، خضعا قبل تنفيذ العملية لتدريبات ذات طابع عسكري خارج البلاد، بعدما سافرا الشهر الماضي إلى الفلبين، وسط شبهات بوجود صلات محتملة بشبكات متشددة خارجية.


وبحسب المعطيات الأولية، عثرت الشرطة داخل سيارة المهاجمين على رايات لتنظيم داعش صُنعت يدويًا وعبوات بدائية، في حين تركّز التحقيقات على طبيعة العلاقة بين المنفذين والتنظيم، مع تأكيد السلطات الأسترالية حتى الآن أنّ الهجوم نُفّذ بشكل فردي وليس ضمن خلية منظّمة. ولا تزال 24 إصابة ترقد في المستشفيات، بينها حالات خطرة وحرجة، فيما تنتظر السلطات استقرار الوضع الصحي لنابيد أكرم قبل توجيه لائحة اتهام رسمية بحقه.


وفي موازاة ذلك، برزت قصة المهاجر السوري أحمد الأحمد الذي أُصيب بخمس رصاصات أثناء محاولته تحييد أحد المهاجمين وانتزاع سلاحه، في خطوة ساهمت في إنقاذ عدد كبير من المدنيين، ما دفع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إلى زيارته في المستشفى ووصفه بـ"البطل الأسترالي الحقيقي"، في وقت تخطّت التبرعات لدعمه 1.5 مليون دولار أسترالي، وسط مخاوف من فقدانه إحدى يديه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة