أعلنت إريكا كيرك، أرملة الناشط السياسي تشارلي كيرك، يوم الخميس الماضي، تأييدها لنائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في حال قرر الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2028، وذلك خلال مؤتمر نظمته المنظمة في ولاية أريزونا، وفق ما أفادت شبكة “إيه بي سي نيوز”.
وقالت كيرك في كلمة ألقتها خلال فعالية “أميركا فيست”، وهي أول حدث كبير تنظمه المنظمة منذ مقتل زوجها: “سنضمن انتخاب صديق زوجي جيه دي فانس رئيسًا للولايات المتحدة رقم 48 بأقوى صورة ممكنة”.
ويأتي هذا الموقف في وقت تلعب فيه منظمة “تيرنينغ بوينت”، التي أسسها تشارلي كيرك عام 2012، دورًا محوريًا في دعم المرشحين المحافظين، وفي مقدّمهم الرئيس دونالد ترامب، إضافة إلى تعزيز الحضور السياسي للشباب المحافظين.
ولم يعلن فانس رسميًا حتى الآن نيته الترشح للرئاسة في عام 2028، وكان قد قال الشهر الماضي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إنه يركّز حاليًا على مهامه كنائب للرئيس وعلى الاستعداد لانتخابات التجديد النصفي عام 2026، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه سيناقش مستقبل ترشحه مع ترامب في مرحلة لاحقة.
وأضاف فانس: “سنفوز بانتخابات التجديد النصفي وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، وبعدها سأجلس مع رئيس الولايات المتحدة وأتحدث معه حول المستقبل”.
وكان تشارلي كيرك قد توفي في 10 أيلول بعد تعرضه لإطلاق نار خلال فعالية جامعية في جامعة وادي يوتا. وفي وقت سابق، أشاد فانس بدوره في صعوده السياسي وفي دعم إدارة ترامب الثانية، معتبرًا أن جزءًا كبيرًا من نجاح الإدارة يعود إلى قدرته على التنظيم وحشد الكوادر، ومشيرًا إلى أنه لم يساهم فقط في الفوز بانتخابات 2024، بل لعب دورًا في تعبئة مؤسسات الحكومة.
ويأتي تأييد إريكا كيرك لفانس بعد تصريحات لوزير الخارجية ماركو روبيو، أكد فيها في مقابلة مع مجلة “فانيتي فير” دعمه لفانس في حال ترشحه للرئاسة. كما كان ترامب قد وصف فانس وروبيو بأنهما “خياران رائعان” للرئاسة، معتبرًا أن أي تحالف بينهما سيكون “لا يُقهر”.