أسف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، في بيان، للجوء أحد النواب إلى خطاب تحريضي وتوصيفات جاهزة، بعيدًا عن النقاش السياسي الموضوعي والمسؤول، معتبرًا أن هذا النمط من الخطاب اعتاده هو وفريقه السياسي عبر اتهام الآخرين باللاشرعية أو بالارتهان للخارج، وهي مواقف قال إنها تفتقر إلى المصداقية ولا تخدم مصلحة لبنان ولا صورته.
وأشار المقداد إلى أن الادعاء بأن مواقف وزير الخارجية تعبّر عن "الموقف الرسمي للبنان" يُعد مغالطة واضحة، لافتًا إلى التباس بين موقف فريق سياسي وموقف الدولة، ومؤكدًا أن السياسة الخارجية تُرسم في مجلس الوزراء مجتمعًا ووفق الأصول الدستورية، وتُعبَّر عنها عبر المؤسسات المعنية، لا من خلال مواقف أحادية أو خطابات شعبوية موجّهة للاستهلاك الداخلي وإرضاء جمهور معيّن.
وأضاف أن الشريحة الوطنية التي يمثلها ليست بحاجة إلى دروس من أي طرف في الوطنية أو السيادة، مذكّرًا بما بُذل من تضحيات في هذا السبيل، ومعبّرًا عن أمله في أن تكون مواقف وزير الخارجية محقّقة لمصلحة لبنان وشعبه، لا لمصلحة أعدائه.