في تصعيد سياسي وإعلامي جديد، أثار رئيس حزب الراية الوطنية علي حجازي قضية اختفاء النقيب المتقاعد في الأمن العام أحمد علي شكر، معتبرًا أنّ الصمت الرسمي حيالها غير مبرَّر، ومطالبًا بتحرّك فوري ومصارحة كاملة للرأي العام.
وقال حجازي في منشور عبر منصة "إكس" إنّ النقيب المتقاعد أحمد علي شكر مختفٍ منذ أيام، مشيرًا إلى أنّه يحترم الاستنفار الرسمي الذي شهدته قضايا أخرى في الفترة الماضية، إلا أنّ استمرار الصمت في هذه القضية تحديدًا "غير مبرَّر وغير مقبول". وأضاف أنّ المطلوب ليس بيانات أو وعودًا، بل "أفعال واضحة تشمل معاملة متساوية، تحرّكًا فوريًا، ومصارحة كاملة للرأي العام".
وتوجّه حجازي بسلسلة أسئلة مباشرة إلى الجهات المعنية، قائلاً: "أين أحمد علي شكر؟ من اختطفه؟ ولماذا؟ ولماذا لا تزال الحقيقة غائبة؟"، معتبرًا أنّ الإجابة عن هذه الأسئلة تشكّل اختبارًا جديًا لصدقية الدولة ومؤسساتها الأمنية.
وتأتي مواقف حجازي في ظل تضارب المعلومات حول مصير النقيب المتقاعد أحمد علي شكر، في وقت لم تصدر فيه حتى الآن بيانات رسمية حاسمة توضّح ملابسات اختفائه أو الجهة المسؤولة عنه. وكانت قضايا اختفاء وخطف سابقة قد شهدت، في مراحل مختلفة، استنفارًا أمنيًا وإعلاميًا واسعًا، ما فتح باب المقارنة وطرح تساؤلات حول معايير التعاطي الرسمي مع الملفات الأمنية الحساسة.