“ليبانون ديبايت”
أفادت معلومات موثوقة أن سياسيًا مسيحيًا مخضرمًا شغل مناصب نيابية ووزارية وقع ضحية عملية احتيال مالية (scam)، نفّذها أشخاص عرّفوا عن أنفسهم على أنهم رجال أعمال سعوديون، وتمكّنوا من إقناعه بتحويل مبالغ مالية قاربت 300 ألف دولار، قبل أن يتبيّن لاحقًا أن العملية برمّتها كانت احتيالية.
اللافت، وفق المصادر نفسها، أن الضحية تجاهل في أكثر من محطة نصائح واضحة بعدم تحويل أي أموال قبل إجراء تدقيق في هوية الجهة المتواصلة معه، قبل أن ينقطع التواصل نهائيًا مع الجهة المدّعية، ويتبيّن سقوطه في فخ عملية احتيال منظّمة.